•
تأتي الفعالية بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي و”سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي” وبمشاركة (15) طفل من الأيتام المُسَجَّلِينَ رسمياً من عمر (5) – (12) عام.
• تضمنت الغعالية جولة تعريفية في مركز “ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ”، أول مركز متخصص للأبحاث البحرية والإنقاذ وإعادة التأهيل وإطلاق الحياة البحرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يضم كبار العلماء والبيطريين والمعلمين والباحثين.
• تنفيذ عدد من الأنشطة التفاعلية والألعاب المُبتكرة، تُسهم في تحفيز مهارات الأطفال وتحفيزهم على التفكير الإبداعي من خلال تحقيق التوازن بين الترفيه والتعلم.
أبوظبي-الوحدة:
نَظَّمَت أكاديميّة ربدان، الرائدة عالمياً في مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات، فعاليّة ترفيهيّة وتعليمية للأيتام، ضمن مُبادرة المسؤولية المجتمعية «معاً نزدَهِر»، وذلك في سي وورلد أبوظبي، أول وأكبر مدينة ترفيهية للأحياء البحرية في الشرق الأوسط.
وجاءت الفعاليّة بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وسي وورلد أبوظبي، وبمشاركة (15) طفل من الأيتام المُسَجَّلِينَ رسمياً لدى هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، من عمر (5) – (12) عام، وبحضور الأُسَر الحَاضِنَة، ضمن مبادرة إنسانية تهدف الى إدخال البهجة والسرور الى قلوبِ الأطفال ورَسْمِ الابتسامة على وُجُوههِم.
وبدأت الفعاليّة بجولة تعريفية في مركز “ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ”، المركز الأول من نوعه في المنطقة المُتخصِّص في أبحاث وعملِيّات إنقاذ وإعادة تأهيل وإطلاق الحياة البحرية إلى بيئتها الطبيعية، حيثُ تعرَّفوا على دور المركز المُهِم في جهود الحفاظ على الحياة البحرية في الدولة والمنطقة، الى جانب الاطِّلاع على مُبادرات المركز ذات الصلة برعاية الحيوانات، والإنقاذ، وإعادة التأهيل، والدراسات البحثية والعلمية، لتعزيز جهود الحفاظ على الحياة البحرية في المنطقة.
وفي هذه المناسبة، قال سعادة سالم سعيد السعيدي، نائب رئيس أكاديمية ربدان: “ان هذه الفعالية تعكس اهتمام الأكاديميّة في برامج دمج الأيتام في المُجتمع، ودعم جُهودِ الدولة في توفير الأمن والاستقرار الاجتماعيّ لجميع الفِئات على حدٍّ سواء”.
وسلّطَ السعيدي الضوء على مُبادرة المسؤوليّة المُجتمعيّة «معاً نزدَهِر»، والتي كانت قد أطلقتها الأكاديميّة ضمن استراتيجيتها للعام الحالي 2024، مُشيراً الى أنًّ أحد أهم محاورها هو تعزيز التكافُلِ الاجتماعيّ وترسيخ مبادئ العمل الخيريّ والعطاء الانسانيّ.
كما شكر السعيدي هيئة الهلال الأحمر الاماراتي على جهودها في كفالة الأيتام على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، الى جانب تقديم الخدمات الضرورية لهم واستثمار طاقاتهم وإبداعاتهم. وعبَّرَ عن تقديره لدور شركة “ميرال” في رعاية الأنشطة والبرامج التوعوية والثقافية والترفيهية للأيتم والأسر الحاضنة لهم.
من جانبه، أشاد سالم السويدي، مدير مركز الهلال الأحمر في أبوظبي، بمبادرة أكاديمية ربدان لصالح الأيتام ، مشيرا إلى أنها تأتي في إطار التزام الكلية بمسؤوليتها المجتمعية بجانب دورها الأكاديمي، وقال إن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تحرص على تعزيز شراكتها مع قطاعات المجتمع كافة، لتعزيز برامجها الإنسانية والتنموية، وتوسيع مظلة المستفيدين من مبادراتها المجتمعية خاصة الموجهة للأيتام، مؤكدا على أن الهيئة تولي الأيتام اهتماما كبيرا لذلك تعمل على حشد دعم المجتمع لهم ولحاضناتهم، وقال إن الهيئة تتطلع للمزيد من التعاون والتنسيق مع أكاديمية ربدان في هذا الصدد.
وقال توماس كافيرلي، مدير عام سي وورلد أبوظبي:”يسعدنا أن نرحب بأكاديمية ربدان والهلال الأحمر الإماراتي في هذا الحدث، حيث نتشرف باستضافة الأطفال في سي وورلد أبوظبي. إن مهمتنا هي توفير ليس فقط تجارب ترفيهية ولكن أيضًا تجارب تعليمية وتثقيفية تلهم تقديرًا أعمق للحياة البحرية، ونأمل أن نترك أثراً إيجابياً على حياة الأطفال من خلال هذه المبادرات والمساهمة في رفاهيتهم وسعادتهم”.
وتخلّلَ الفعاليّة تجارب وألعاب تفاعلية في سي وورلد أبوظبي، واستكشاف 8 عوالم مختلفة: محيط أبوظبي، المحيط يجمعنا، مناطق القطب الشمالي، مناطق القطب الجنوبي، المنطقة الصخرية، المحيط الاستوائي، المحيط اللانهائي ومحيط الكائنات الصغيرة.
كما انطلق الأطفال في رحلة آسرة لاكتشاف عجائب المحيط ومُشاهدة عروض تعلمية مُشوِّقة للحيوانات البحريّة، والتعرُّف على الحياة البحرية المذهلة بألوانها الخلابة وسلوكياتها المدهشة.
وشارك موظفو أكاديميّة ربدان في هذه التجربة المُمتعة، من خلال تسخيرِ مهاراتهم وخبراتهم التعليميّة في تنفيذ عدد من الأنشطة التفاعليّة والألعاب المُبتكرة، التي تُسهم في تحفيز مهارات الأطفال على التفكير الإبداعي وتنمية قدراتهم من خلال تحقيق التوازن بين الترفيه والتعلم.
يُذكر أن مبادرة المسؤولية المجتمعية «معاً نزدَهِر» تأتي في إطار خُطّة استراتيجية شامِلة تهدِف إلى تعزيز المٌشاركة المُجتمعية للأكاديميّة ومساهمتها الفاعلة في تنمية وتطوير المجتمع.