يزيد دماغنا من إنتاج الميلاتونين في الليل، ويقلله أثناء النهار، ويعمل بالتزامن مع إيقاع الساعة البيولوجية لدى كل شخص.
وذكرت “مايو كلينيك” أن تناول مكملات الميلاتونين لفترة قصيرة من الزمن أمر آمن، حيث يمكن أن تساعدك في حال كنت تعاني من اضطراب الرحلات الجوية الطويلة، كالمعاناة من اضطرابات معينة في النوم، مثل اضطراب إيقاع النوم اليومي، وتأخر مرحلة النوم، والأرق.
وقال موقع “هيلث دايجست” إن الآثار الجانبية الشائعة لتناول مكملات الميلاتونين تشمل الصداع، الدوخة والغثيان، أما الآثار الجانبية الأقل شيوعا فتضم القلق، الرعشة، تراجع اليقظة، ظهور مشاعر الاكتئاب قصيرة الأمد، تشجنات البطن وانخفاض ضغط الدم.
وأضاف أنه في حال كان المرء يعاني من أحد أمراض المناعة الذاتية، فلا يجب أن يتناول الميلاتونين على الإطلاق، والأمر نفسه ينطبق على المرأة الحامل أو المرضعة أو المكتئبة.
هذا ووجدت الأبحاث أن معظم الأشخاص يمكنهم تناول 1 إلى 3 ملليغرام من الميلاتونين كل ليلة على أساس قصير المدى – لا يزيد عن أسبوع أو أسبوعين على الأكثر.
لكن لا ينصح الخبراء بالاعتماد على هذه المكملات لمدة طويلة، رغم أنه لم يتم إجراء أبحاث عديدة حول التأثيرات الصحية لتناول الميلاتونين على المدى الطويل.
وشدد “هيلث دايجست” على أن الميلاتونين ليست حبة سحرية، مضيفا “عليك أيضا ممارسة عادات النوم الجيدة للحصول على نوم جيد”.