إياتا تعلن زيادة المشاركين في برنامج تبادل بيانات الطيران
دبي-الوحدة:
أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) اليوم عن توقيع 40 شركة طيران على اتفاقية رسمية لإدراج بيانات الرحلات الخاصة بها ضمن برنامج تبادل بيانات الطيران من إياتا، علماً أنّ 40 شركة أخرى تستعد حالياً للانضمام إلى البرنامج أيضاً. وقد انطلق العمل ببرنامج تبادل بيانات الطيران في أكتوبر 2023، ومن المقرر إطلاق النسخة الأولى منه في مارس لعام 2025.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا): “يُعد الدعم المبكر والقوي الذي يحظى به برنامج تبادل بيانات الطيران من إياتا مؤشراً إيجابياً على نجاحه المرتقب، إذ يتسع نطاق تغطية البرنامج يوماً بعد يوم مع كل شركة طيران جديدة تنضم إلينا. وبدورنا، نشجع جميع شركات الطيران، الأعضاء وغير الأعضاء في إياتا، على الانضمام إلى هذه المبادرة الاستراتيجية على مستوى القطاع”.
يقوم برنامج تبادل بيانات الطيران على جمع البيانات الخاصة بجداول الرحلات وسعتها وأقل وقت مطلوب للربط بين رحلتين، وذلك بعد استخراجها من مختلف منتجات وخدمات إياتا المستخدمة في دعم تطوير الشبكات وإدارة الإيرادات وتنسيق المواعيد والاتفاقيات بين شركات الطيران. وتجدر الإشارة إلى أنّ إياتا لا تعمل على تطوير منتج تجاري بهدف استبدال أي جهة تعمل حالياً في توزيع بيانات الرحلات أو منافستها. وسيتسنى لشركات الطيران المشاركة في البرنامج الوصول إلى البيانات التي يوفرها مقابل تقديم البيانات المتاحة لديها.
ويتوفر البرنامج لجميع شركات الطيران بصرف النظر عن عضويتها في إياتا، على أن تقوم هذه الشركات بتقديم بياناتها إلى إياتا بالصيغة والتردد وطريقة الإرسال نفسها التي تستخدمها حالياً لتوزيع جداولها. وتتولى مجموعة استشارية مؤلفة من شركات الطيران المشاركة تحديد مبادئ مشاركة البيانات وسياسة إصدار البيانات الخاصة بالبرنامج.
وأضاف والش: “أقر مجلس محافظي الاتحاد الدولي للنقل الجوي بأنّ إحدى الأولويات الاستراتيجية للاتحاد تتمثل في التحول إلى المرجعية الأكثر موثوقية لبيانات القطاع في مجموعة واسعة من الموضوعات. كما تدعم هذه الخطوة القطاع من خلال تكوين مجموعات من البيانات الهامة لدى إياتا حول عدد من المجالات المؤثرة، بما فيها السلامة والعمليات وذكاء الأعمال وما إلى ذلك. وقد لمسنا اهتماماً ملحوظاً من القطاع تجاه توفير بيانات الطيران من خلال العديد من المصادر المحتملة. وأصبحت شركات الطيران على دراية كاملة بالتداعيات السلبية الناجمة عن محدودية المنافسة بين الموردين لديها”.