أخبار الوطن

“اجتماعية الشارقة” تناقش تأهيل الأطفال المعرضين للعنف نفسياً

الشارقة-الوحدة:
أكدت ورشة “كفى عنفا”، التي نظمتها دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة اليوم، ضرورة تطوير استراتيجيات للتعامل بفعالية مع الاحتياجات النفسية للأطفال المتأثرين بالكوارث الطبيعية، ومشاركة أفضل الممارسات والتدخلات المبنية على الأدلة لاستعادة الصحة النفسية وبناء المرونة للأطفال.

ودعت الورشة، التي أقيمت تحت شعار “تأهيل الأطفال لمواجهة الآثار النفسية وتخطيها” بمناسبة اليوم العالمي للأطفال ضحايا الاعتداءات الموافق الرابع من يونيو من كل عام، إلى تعزيز التعاون بين المعنيين من المهنيين في مجال الصحة النفسية والمربين وقادة المجتمع لتوفير الدعم الشامل للأطفال، وزيادة الوعي حول الآثار الطويلة للصدمات النفسية على الأطفال والدعوة لتطبيق التدخلات والسياسات المستدامة.

وأكدت الورشة، أن العنف النفسي هو من أقسى الأنواع التي تؤثر في نفسية الطفل وتترك مشاعر سيئة لسنوات طويلة ما لم تتم معالجتها بالطرق السليمة والتي تعتمد على المعرفة والعلم بالآليات المطلوب توفرها في المؤسسات.

واسعرضت الورشة، كيفية تأهيل الأطفال الذين تعرضوا للعنف بأنواعه المتنوعة لمواجهة الآثار النفسية وتخطيها، مستعرضة كيفية التعامل مع الأطفال بعد حالات العنف والإيذاء والصدمات النفسية.

وقالت الدكتورة بنه بوزبون الخبير النفسي والاجتماعي في مؤسسة “كنف” التابعة لإدارة سلامة الطفل بالشارقة، إن مركز “كنف” الذي أسسته قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، بمثابة بلسم لضحايا العنف حيث يقوم بمساعدة هذه الفئة والتخفيف عنها مما تتعرض له وخاصة خلال تنقل الضحايا بين المؤسسات المعنية من شرطة ومستشفيات والفحص الشرعي وفي النيابة وقاعات المحاكم، حيث وفرت كل هذه المتطلبات في مكان واحد وهي مؤسسة كنف، التي تعتبر دائرة الخدمات الاجتماعية شريكا أساسيا لها.

واستعرضت الدكتورة غنيمة البحري مدير في مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، بعض الأرقام العالمية لضحايا العنف، مشيرة إلى أن نسب العنف مرتفعة عالميا بحسب تقرير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) لعام 2021 وذلك بسبب البيت والنزاعات والحروب والكوارث وقضايا الاتجار بالأطفال، فيما تناولت الدكتورة عايدة هاشم من مركز “اشراقة” التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية، الناحية النفسية للطفل الذي تعرض للاعتداء النفسي والجسدي وغيره من أنواع الاعتداءات، والتي يجب أن يكون المعالج النفسي ملما بها إلماما كاملا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى