The53rd Eid Al Etihad Logo
أخبار الوطن

اتفاقية شراكة بين الجامعة الكندية دبي ومؤسسة أنظمة الجامعات العالمية في كندا

توفر الاتفاقية لخريجي الصحة العامة إمكانية الدخول المباشر إلى برامج الطب في أمريكا الشمالية...

دبي-الوحدة:

وقعت الجامعة الكندية دبي اتفاقية شراكة مع مؤسسة أنظمة الجامعات العالمية في كندا، لتزويد الطلاب بمسار للالتحاق بإحدى كليات الطب الثلاث في أمريكا الشمالية. وبموجب هذه الشراكة، سيحظى خريجو برنامج بكالوريوس العلوم في الصحة العامة بالجامعة الكندية دبي بفرصة فريدة للحصول على دخول مباشر إلى كلية الطب بجامعة سابا (SABA)، أو الجامعة الطبية في الأمريكتين (MUA)، أو كلية الطب بجامعة سانت ماثيو (SMU)
ويمثل هذا التعاون إنجازاً هاماً باعتباره الأول من نوعه في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تأتي هذه الفرصة بعد دراسة شاملة، أوضحت توافق المناهج والخطة الدراسية لبرامج بكالوريوس العلوم في الصحة العامة بالجامعة الكندية دبي مع متطلبات الكليات الثلاث كبرنامج تحضيري في الطب.
وكجزء من الاتفاقية، يمكن للخريجين المؤهلين الذين يشرعون في دراساتهم الطب مباشرة من الجامعة الكندية دبي في احد هذه الجامعات التأهل للحصول على منحة دراسية تتراوح قيمتها بين 25000 دولار أمريكي وتصل إلى 93000 دولار أمريكي.
وتم إضفاء الطابع الرسمي على التعاون من خلال توقيع مذكرة تفاهم بين رئيس مجلس أمناء الجامعة الكندية دبي، سعادة/ بطي سعيد الكندي، والسيدة سيندي ماكليود، الرئيس التنفيذي لأنظمة الجامعات العالمية في كندا. أقيمت المراسم بحضور البروفيسور/ كريم شيلي، رئيس الجامعة الكندية دبي ونائب رئيس مجلس الأمناء ، وتشاك فوري، نائب الرئيس التنفيذي لأنظمة الجامعات العالمية في كندا، وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والضيوف المدعوين.
وعقب مراسم التوقيع، علقت السيدة ماكلويد قائلة: “إن هذه شراكة تاريخية ستساهم في زيادة قدرة مهنة الطب في جميع أنحاء العالم. حيث يوجد حاليًا نقص عالمي في عدد العاملين في مجال الرعاية الصحية يزيد عن 7 ملايين، ومن المتوقع أن يزداد هذا العجز في السنوات القادمة. ومن خلال تزويد خريجي الصحة العامة في الجامعة الكندية دبي بهذا المسار السلس لإكمال دراساتهم الطبية في أمريكا الشمالية، فإننا ندعم نمو الجيل القادم من الأطباء المؤهلين. أينما اختاروا ممارسة المهنة، سيكون لديهم دور حيوي يلعبونه في بناء مستقبل الرعاية الصحية العالمية.
تتمتع كليات الطب الثلاث المشاركة بسمعة طويلة من حيث التميز والاعتماد الأكاديمي ، وأحجام الفصول الصغيرة، والتدريب العملي الذي يعد ضروريًا لتوظيف خريجي كليات الطب. تشتهر جامعة الأمريكتين الطبية بتوفير التعليم على قدم المساواة مع كليات الطب الأمريكية والكندية، بينما تتمتع كلية الطب بجامعة سانت ماثيو بسجل حافل في توفير التعليم الطبي والبيطري عالي الجودة لأكثر من 25 عامًا. اما كلية الطب بجامعة سابا فهي معتمدة من قبل هولندا، مما يجعلها كلية الطب الوحيدة في منطقة البحر الكاريبي التي حصلت على الاعتماد الأوروبي.
تتمتع كل مؤسسة بشراكات واسعة النطاق مع المستشفيات في جميع أنحاء الولايات المتحدة وكندا والتي تمت الموافقة عليها من قبل مجلس اعتماد التعليم الطبي العالي، مما يدعم التناوب السريري في جميع أنحاء أمريكا الشمالية والحصول على الإقامة الطبية في أمريكا وكندا.
تمثل هذه الاتفاقية إضافة فريدة إلى مجموعة المسارات التي تقدمها الجامعة الكندية دبي للتعليم في أمريكا الشمالية. وقالت الدكتورة اسيل طقشة، رئيسة القسم والأستاذ المشارك في الصحة العامة، التي قادت تطوير الاتفاقية: “ستعمل هذه الشراكة على إعداد طلابنا لإحداث فرق في تحسين نتائج المرضى. نحن بحاجة إلى المزيد من العاملين في مجال الصحة وخاصة الأطباء الذين هم في طليعة الرعاية الصحية. ومن خلال هذه الشراكة، تظهر الجامعة الكندية دبي التزامها برؤية “نحن الإمارات 2031” التي تهدف إلى تسريع النمو في الرعاية الصحية والاستدامة والقطاعات الأخرى.
ومن خلال الاتفاقية المبرمة لفترة أولية مدتها خمس سنوات، ستتاح للطلاب المسجلين في برامج الصحة العامة للعام الدراسي المقبل الفرصة لمواصلة الدراسات الطبية في أمريكا الشمالية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى