لندن (د ب أ) –
اعتذر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عن عدم حضور مراسم دولية مهمة لإحياء الذكرى الثمانين لعملية إنزال قوات الحلفاء على شواطئ منطقة نورماندي بشمالفرنسا، وذلك لإجراء مقابلة تلفزيونية تتعلق بالانتخابات العامة.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا)الجمعة، عن سوناك قوله “كان خطأ” عدم البقاء في فرنسا من أجل الفعالية الدولية، بعد حضوره مراسم بريطانية في نورماندي في وقت سابق أمس الخميس .
وتعرض سوناك لضغط هائل بعدما ظهر أنه لم يحضر الفعالية مع قادة العالم الآخرين، وتوجه للمملكة المتحدة لإجراء مقابلة مع قناة “أي تي في” التلفزيونية.
وبحسب ما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء، يعد قرار سوناك زلة كبيرة في خضم حملة انتخابية لم يتمكن المحافظون فيها بعد من سد الفجوة بينهم وبين حزب العمال الذي يتصدر استطلاعات الرأي والذي حضر رئيسه كير ستارمر الفعالية التي أقيمت على شاطئ اوماها وشوهد وهو يتحدث إلى قادة العالم، وبينهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ومن شأن غياب سوناك عن الفعالية أن يثير أسئلة بشأن حكمه السياسي. ويتعرض حزب المحافظين لضغوط من اليسار، من جانب حزب العمال، كما يواجه خطر أن يتغلب عليه، في استطلاعات الرأي، حزب الإصلاح البريطاني (يمين) برئاسة الشعبوي ومهندس البريكست نايجل فاراج.