أبو ظبي-الوحدة:
التقي معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، معالي أحمد الصفدي رئيس مجلس النواب في المملكة الأردنية الهاشمية على هامش أعمال المؤتمر الرابع والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي، الذي عقد في العاصمة العراقية بغداد، تحت عنوان “الدعم العربي لتعزيز استقرار العراق وسيادته”.
وجرى خلال اللقاء بحث مختلف أوجه التعاون القائم بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الاردنية الهاشمية في مختلف المجالات، بما يحقق رؤية قيادة البلدين وتطلعات الشعبين ويعكس علاقات الاخوة والتعاون المتجذرة والتي تأسست منذ أكثر من خمسة عقود وتمثل نموذجاً فريداً واستثنائياً في مستوى التقارب الوثيق بين دولتين وشعبين شقيقين.
وأكد الجانبان إلى أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين الشقيقين وتنسيق المواقف حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الامن القومي العربي والتضامن العربي، واوجه الدعم والتعاون والتنسيق بين الجانبين في ظل العلاقات المميزة والاستثنائية التي تجمع البلدين على مختلف الصعد.
حضر اللقاء سعادة كل من: ناعمة عبدالرحمن المنصوري، وعبيد خلفان السلامي نائب رئيس المجموعة، وناصر محمد اليماحي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي وسعادة عفراء البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.
وأشار معالي صقر غباش إلى أنّ العلاقات التاريخية الراسخة والمتينة التي تربط دولة الامارات والمملكة الأردنية الهاشمية، وتحظى باهتمام ورعاية لا محدودة من قبل قيادتي البلدين الشقيقين، تلك العلاقات الوطيدة التي أرسى دعائمها المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والملك الحسين بن طلال «طيب الله ثراهما»، وعززتها العديد من الزيارات الرفيعة بين قيادتي البلدين الشقيقين ومسؤوليها، علاوة على العديد من الروابط الوثيقة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، حيث تعد تلك العلاقات المتنامية بمثابة شراكة استراتيجية تشهد نموا مستمراً في مختلف المجالات .
واكد معاليه على أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين المجلسين الشقيقين، لتوحيد الرؤى والمواقف حيال القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما فإننا على أبواب المشاركة في اجتماعات الجمعية الـ 146 للاتحاد البرلماني الدولي في مملكة البحرين الشقيقة مارس المقبل، الذي ينعقد في ظل فترة في غاية الدقة يمر بها العالم أجمع، ما يتطلب من الدول العربية مزيدا من التعاون والتقارب فيما بينهم.
وأشار معاليه الي ان العلاقات الإماراتية الأردنية تمثل نموذجا رائدا للعلاقات العربية والتضامن الأخوي الصادق في مختلف المواقف والمحافل، حيث تعد الشراكة والتعاون الإماراتي – الأردني أحد أنجح نماذج العمل المُشترك على الصعيدين العربي والدولي. بما يعكس حجم الإرادة السياسية والدعم لا محدود من قبل القيادة الحكيمة للبلدين الشقيقين. وقد وانعكست تلك العلاقات المتميزة وبرزت بشكل واضح من خلال مدى الانسجام وتوافق الرؤى والمواقف بين البلدين الشقيقين في العديد من القضايا العربية، والإقليمية، والدولية.
من جهته أكد معالي أحمد الصفدي رئيس مجلس النواب في المملكة الاردنية الهاشمية على ان العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية، نموذج إقليمي بارز في العلاقات الثنائية الوثيقة، التي تستند على أواصر التاريخ المشترك والأهداف والرؤى الموحدة، حيث تجذرت هذه العلاقة خلال العقود الماضية، بفضل المتابعة الحثيثة والتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة في البلدين الشقيقين.
وأشار الي أن العلاقات الأردنية الإماراتية علاقات راسخة ومتينة تقوم على أسس ثابتة من الاحترام المتبادل، وتعززت عبر العقود الماضية وكانت ولا تزال قائمة على التنسيق والتعاون.