أخبار عربية ودولية

يوم تحرير الرهائن الأربعة أحد أكثر الأيام دموية في حرب غزة

مقتل 283 فلسطينياً وإصابة 814 آخرين في غزة خلال 24 ساعة بينهم 274 بمخيم النصيرات

غزة-وكالات:
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة يوم الأحد إن الهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات وسط القطاع يوم السبت أدى إلى مقتل 274 فلسطينيا وإصابة 698 آخرين.
وأضافت الوزارة أن 37084 فلسطينيا على الأقل قتلوا وأن 84494 أصيبوا في الهجوم الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول.
ويصف أهالي مخيم النصيرات للاجئين في وسط غزة، مشاهد مرعبة وقعت إبان الهجوم الذي شنّه الجيش الإسرائيلي يوم السبت حيث تمكّن من تحرير أربع رهائن.
ويضع الجيش الإسرائيلي عدد القتلى جرّاء عملية تحرير هؤلاء الرهائن دون المئة قتيل، لكن الأرقام الأخيرة الواردة من غزة، إذا ما تأكدت، فسنكون إزاء أحد أكثر أيام هذه الحرب دموية حتى الآن.
وخلال الساعات الـ 24 الماضية، قتل ما لا يقل عن 283 شخصا وأصيب 814 خلال الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة، وفقا لتقديرات وزارة الصحة في غزة يوم الأحد. وقالت الوزارة إن الغالبية العظمى من هؤلاء الضحايا (274 قتيلا و 698 جريحا) نجمت عن العملية الإسرائيلية في النصيرات التي حررت الرهائن.
ولم يتسن التحقق من المعلومات بشكل مستقل.
وتحدث الجانب الفلسطيني عن “مذبحة” للمدنيين في النصيرات، مع صور مروعة لجرحى وقتلى ملطخين بالدماء، بمن فيهم أطفال، جرى تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي وقت العملية، تردد أن العديد من الأشخاص كانوا في طريقهم إلى سوق قريبة.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن 274 شخصا، بينهم أطفال، قُتلوا في الهجوم الإسرائيلي على المخيم المكتظ بالسكان.
وقد نشرت أخبار عودة المختطَفين إلى عائلاتهم السرور في إسرائيل. وفي الولايات المتحدة، رحّب الرئيس جو بايدن بالأخبار ذاتها.لكن لا تزال موجات من النقد تتعالى إزاء كلفة العملية في داخل قطاع غزة على صعيد عدد القتلى، مما دفع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى القول إنه يدين هذه العملية “بأشد العبارات”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري إن القوات الخاصة كانت تحت إطلاق النار طوال العملية، التي استغرقت وقتا طويلا في التخطيط. كما استخدم الفلسطينيون المسلحون البازوكا ضد القوات الإسرائيلية. وقتل ضابط إسرائيلي خلال العملية، حسبما تردد.
ودخلت القوات الخاصة الإسرائيلية حي النصيرات للاجئين في وقت متأخر من الصباح.
وتعرضت سيارة إنقاذ تقل الرهائن لإطلاق نار كثيف وعلقت في مكانها، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية يوم الأحد.
وذكر هاجاري أن القوات هاجمت بعد ذلك “مصادر الخطر” في النصيرات من البر والبحر والجو. وكان الهدف هو تمكين فريق الإنقاذ من مغادرة منطقة القتال.
ورفض هاجاري الاتهامات بأن القوات دخلت النصيرات متنكرة في مركبات مساعدات إنسانية أو عبر الرصيف المؤقت الذي شيدته الولايات المتحدة.
كما رفضت القيادة المركزية الأمريكية هذه التقارير المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان صدر مساء السبت: “لم يتم استخدام مرفق الرصيف الإنساني، بما في ذلك معداته وموظفوه وأصوله في عملية إنقاذ الرهائن اليوم في غزة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى