The53rd Eid Al Etihad Logo
أخبار عربية ودولية

مصر وروسيا تؤكدان ضرورة الحفاظ على مقدرات ومؤسسات الدولة السودانية

القاهرة/موسكو (د ب أ ) –

أكد وزيرا الخارجية المصري سامح شكري والروسي سيرجي لافروف ، اليوم الإثنين ، أهمية وضرورة العمل من أجل إنهاء الصراع و الحفاظ على مقدرات ومؤسسات الدولة السودانية.

جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزيرين اليوم في مدينة “نيجنى نوفجورود” الروسية وذلك علي هامش مشاركة الوزير شكري في اجتماعات وزراء خارجية تجمع بريكس، الذي يعقد اليوم وغدا الثلاثاء ، وفق المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد.

وذكر المتحدث، في بيان صحفي، أن جانباً كبيراً من مباحثات الوزيرين ركز على الأزمة الحالية في قطاع غزة، وسبل تسويتها، حيث حرص الوزير شكرى على استعراض الجهود المبذولة من جانب الوساطة المصرية/القطرية للتوصل إلى صفقة تؤدى إلى هدنة تسمح بتبادل الأسرى والمحتجزين وادخال المساعدات إلى الشعب الفلسطينى فى القطاع، وصولاً إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وخروج القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

ورحب الوزير شكري بالمقترح الروسي بعقد لقاء لوزراء خارجية روسيا والدول العربية الخمس لمناقشة سبل تسوية النزاع ورفع المعاناه عن الشعب الفلسطينى الشقيق، فضلا عن دعم المسار السياسي واحياء عملية السلام وفقا للمرجعيات الدولية ذات الصلة.

وأضاف المتحدث أن الوزير شكرى أعرب لنظيره الروسي عن تقدير الجانب المصرى للتطورات الإيجابية التي يشهدها ملف التعاون الثنائى بين البلدين، بما فى ذلك المنطقة الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشيدا على وجه الخصوص بالخطوات التنفيذية التى تم اتخاذها فى مشروع محطة الضبعة.

كما أشاد الوزير شكري بنشاط الرئاسة الروسية الحالية لتجمع البريكس، مؤكدا علي اهتمام مصر البالغ بالمشاركة الفاعلة في الاجتماعات التى دعت لها الرئاسة الروسية في مسارات التجمع، من خلال مشاركة مختلف الجهات الوطنية المصرية في الاجتماعات التي عقدتها الرئاسة الروسية، علي مستوى الوزراء وكبار المسئولين.

وأردف المتحدث أن الوزيرين تطرقا لعدد من القضايا الاقليمية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع اتصالا بالحرب الاوكرانية، والافكار والطروحات المختلفة المتصلة بكيفية واسس إنهاء الصراع، بالإضافة الي مستجدات الأزمة فى السودان.

وأشار المتحدث إلى توافق الوزيرين علي الحفاظ على وتيرة التشاور المكثفة بشأن مسارات تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين المصرى والروسي، واستمرار التشاور بشأن الموضوعات ذات الأولوية لتجمع بريكس، فضلا عن مواجهة التحديات الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى