صحة وتغذية

فايزر تحتفل بمرور 175 عاماً على تراثها العالمي وعقود حافلة بالإنجازات في المنطقة

• مناسبة حيوية تسلط الضوء على إرث الشركة الحافل بالنجاح وإنجازاتها المبتكرة والتزامها بالمساعدة في تشكيل مستقبل الرعاية الصحية حول العالم

دبي-الوحدة:
احتفلت شركة فايزر بدبي في يوم 11 يونيو بمرور 175 عاماً على تأسيسها، وسلطت الضوء على إسهاماتها الجليّة في المجال الطبي على المستويين العالمي والإقليمي، مجددة التزامها بمواصلة مسيرة الابتكار والتطور لاستشراف الغد الأفضل.
ونجحت شركة فايزر في عام 2023 بوضع بصمة إيجابية في حياة أكثر من 45 مليون مريض، وأكملت 32 عملية إطلاق ناجحة لادويتها في جميع أنحاء الشرق الأوسط وروسيا وأفريقيا. ووصلت شركة الصناعات الدوائية الرائدة لنحو 15 ألف مريض من خلال 30 من برامج تيسير وصول المرضى التي نظمتها في 11 دولة في المنطقة. وأحرزت العديد من التطورات في القطاع عبر علاقات تعاون وثيقة مع الجهات الحكومية، من بينها الشراكة مع مؤسسة حياة كريمة في مصر، والتعاون مع وزارة الصحة المغربية لتحقيق تغطية صحية عالمية وتعزيز الجهود المبذولة لمقاومة مضادات الميكروبات في المملكة، وأحدث تعاون هو مع دائرة الصحة في أبوظبي لتطوير البحوث عبر إنشاء وتحليل بيانات العالم الحقيقي التي تركز على الأمراض النادرة مثل فقر الدم المنجلي.
وبهذه المناسبة، قال باتريك فان دير لو، الرئيس الإقليمي لشركة فايزر في الشرق الأوسط وروسيا وأفريقيا: “بينما نحتفل جميعاً بهذا الحدث الهام، نغتنم هذه الفرصة اليوم لإبراز الإنجازات العالمية الاستثنائية التي أحرزناها خلال 175 عاماً الماضية، والمساهمات الجليّة التي قدمناها في المنطقة خلال الـ 65 عاماً الأخيرة. ويشرفنا للغاية بان نتعاون ونتشارك مع قادة القطاع العام في المنطقة ونحن سعداء بالثقة التي وضعوها بنا لتطوير خطط الرعاية الصحية الوطنية، وتقديم العلاجات المبتكرة لكل من يحتاجها في أي مكان. وبينما نستذكر بفخر إنجازاتنا على مر السنين، نتطلع قدماً لمواصلة هذا الزخم ونجدد التزامنا بتمهيد الطريق لترسيخ التميز في المجال الطبي. وأنا على ثقة بأن الأفضل آتٍ لا محالة من شركة فايزر، وسعيد برؤية العلماء والباحثين والموظفين لدينا ماضون في التوصل لأرقى الاكتشافات التي سترتقي بحياة المرضى في المنطقة وخارجها”.
ويمثل استحواذ فايزر مؤخرا على شركة التكنولوجيا الحيوية “سيجين” بداية تحول جوهري استراتيجي في علاج الأورام مع استمرار السرطان بكونه السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم. وعززت هذه الخطوة من إمكانات فايزر في مجال الأورام، إذ باتت تمتلك محفظة تضم اكثر من 50 برنامجاً قيد التطوير. وخصصت الشركة 40% من استثمارات البحث والتطوير لعلم الأورام، مع استمرارها بتوطيد دعائم شراكاتها في مجال الأورام لتعزيز سهولة الوصول لعلاجات السرطان.
وعبّر ياسر الدرشابي، نائب الرئيس والمدير الطبّي الإقليمي لشركة فايزر في منطقة الشرق الأوسط وروسيا وأفريقيا، عن مدى فخره بإسهامات فايزر في الطب الحديث والتزامها المتواصل بتحقيق أفضل الاكتشافات التي تؤثر إيجاباً على حياة المرضى، وأضاف: “أشرفت شركة فايزر على تجارب سريرية عالمية لتقديم أكثر العلاجات تطوراً وفاعلية للسوق. ومؤخراً، سجلنا نتائج استثنائية خلال المرحلة الثالثة من تجربة CROWN لتقييم دواء لورلاتينيب، المستخدم لعلاج سرطان الرئة لدى الأشخاص الذين لم يتلقوا العلاج سابقاً، وتحديداً سرطان الرئة المتقدم غير صغير الخلايا إيجابي ALK. وبينما نستهل مرحلة جديدة، نتطلع قدماً لإطلاق المزيد من الابتكارات في قطاع الصناعات الدوائية ليستفيد منها المزيد من المرضى في المنطقة وخارجها. ولاشك بأننا مستمرون بتوجيه تركيزنا نحو التميز السريري والابتكار الطبي عبر البحوث المستمرة وجهود التطوير النشطة. ومتحمسون لتعزيز شبكة شراكاتنا، والاستفادة من أحدث التقنيات، وتقديم أدوية جديدة للارتقاء بحدود الممكن في المجال الصحي، وضمان توافرها ووصولها لكل من يحتاج اليها”.
وبالنظر إلى المستقبل، تستعد شركة فايزر لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين المخرجات العلاجية للمرضى، وتوسيع منتجاتها وخدماتها في علم الأورام، وتعزيز توافر اللقاحات في المنطقة وخارجها. وتهدف الشركة لاجراء 35 عملية اطلاق لادويتها في منطقة الشرق الأوسط وروسيا وأفريقيا خلال عام 2024، وستبقى ملتزمة بتيسير سبل وصول المرضى لهذه العلاجات عبر الشراكات وبرامجها المتنوعة ، سعياً للارتقاء بمستويات رعاية المرضى وتعزيز وتيرة النمو الاقتصادي.
وفضلاً عن ذلك، تواصل فايزر ترسيخ التزامها بالتنوع والمساواة والادماج لتكوين رؤى أفضل حول السوق الإقليمية. وتشتمل جهودها في هذا الإطار على خلق تجربة عمل أكثر شمولاً عبر برامج متنوعة مثل برنامج LAFTA، وتعزيز النتائج الصحية العادلة والتعاون المستمر مع مؤسسات مثل المنتدى العالمي للنساء العربيات، لترسيخ رؤيتها المتمثلة بتعزيز التنوع والمساواة والإدماج، ودفع عجلة التغيير الإيجابي في القطاع والمجتمع ككل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى