الشارقة للتمكين الاجتماعي تبهج أسر الأيتام بحلوى العيد والعيدية

الشارقة-الوحدة

نفذت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي مشروع ” حلوى العيد ” و”العيدية” تزامناً مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك ، بهدف إدخال الفرح والبهجة على قلوب أسر الأيتام المنتسبين للمؤسسة في مدينة الشارقة والمنطقة الوسطى والشرقية ،حيث حقق استفادة 517 يتيم منتسب ل200 أسرة ،كما تم إسعاد 333 يتيم عبر تسليمهم العيدية.

وتم التنسيق خلال الأشهر السابقة مع 3 أوصياء من أمهات الأيتام وفتاه واحدة من رائدات العمل المهني في مجال الضيافة والحلويات والمخبوزات ، من أجل المساهمة في المشروع لصنع أصناف الحلوى لأسر الأيتام.

كما تم التنسيق مع 10 فتيات من متطوعات فريق التمكين التطوعي اللواتي أنجزن تعبئة وتغليف علب الحلوى والمساهمة في تسليمها للأسر.

وصرحت نوال الحامدي -مدير إدارة الرخاء الاجتماعي-:” يحمل مشروع ” حلوى العيد ” و”العيدية” طابع السعادة والبهجة على أسر الأيتام ، فهو من الموروثات الجميلة في مجتمعنا وجزءاً أساسياً لإستقبال العيد، وحقق المشروع الدعم لرائدات الأعمال في مجال إعداد الحلويات من أمهات الأيتام المنتسبات للمؤسسة ما يعزز فرصة تمكينهم اقتصادياً و مهنياً  ، حيث تم الاعتماد في السنوات الماضية على موردين خارجيين لتوفير الحلويات ؛ لكن ارتأينا هذا العام إلى توسيع دائرة الإستفادة للأسر المنتجة والمنتسبة ليكونوا هم أنفسهم الموردين الرئيسيين تحقيقاً لمجالات النفع والتمكين .

وقالت: وضعت المؤسسة معاييراً واضحة لاختيار الأسر المساهمة في صنع حلوى العيد ، وشُكلت لجنة اختبار ومتابعة من أجل تحقيق الهدف بالشكل الأفضل، كما تم تقديم دورات تأهيلية في مجال ابتكار الأعمال الريادية نظمتها المؤسسة سابقاً لهن، واعتمدنا معايير شملت عناصر هامة لجودة اختيار المنتج المناسب ، كشرط الخبرة والمهارة في الصنع ،والحرص على اشتراطات السلامة والإلتزام بالنظافة أثناء الإنجاز،كما قمنا بتجرية عينات من الحلويات والتأكد من جاهزية الإعداد.

 

وأكملت: تم وضع قائمة بالأسر المستلمة استهدفنا منهم الأسر حديثة التسجيل من باب خلق فرصاً أولية للتواصل معهم كونهم موضع رعاية واهتمام من المؤسسة ، وأيضاّ الأسر التي تواجه أوضاعاً نفسية أو اجتماعية محددة فهم كذلك ذوي عناية خاصة ويتم التواصل معهم تعميقاً للترابط فيما بيننا.

وتابعت :هذا و تعكس مشاريع المؤسسة الترابط المجتمعي في مثل هذه المواسم ، ونحن في المؤسسة نولي أهمية بالغة لخلق الفرص التي تزيد من هذه الروابط والأثر نراه واضحاً على نفسية الأيتام و شعورهم بالفرح والسعادة “.

هذا وتنتهج المؤسسة برامج ممكنة و بناءة لضمان توفير بيئة داعمة وأسر أيتام متماسكة ،مسخرة لهم مشاريع ريادية   لتقديم  الرعاية الشاملة و ضمان الحياة الكريمة والرخاء المعيشي لهم .