بروكسل (د ب ا) –
يدرس الاتحاد الأوروبي مضاعفة التمويل لقوة رواندية تقاتل الجهادين المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية /داعش/ والذين أدى نشاطهم إلى تأخير مشروع لشركة توتال إنيرجيز الفرنسية بقيمة 20 مليار دولار لسنوات في المنطقة الغنية بالغاز في شمال شرق موزمبيق.
وصرح مسؤولان من الاتحاد الأوروبي ، طلبا عدم الكشف عن هويتهما لأنه غير مصرح لهما بالتحدث لوسائل الإعلام، أنه بموجب الاقتراح، سيدفع الاتحاد الأوروبي 40 مليون يورو (8ر42 مليون دولار) للمعدات العسكرية غير الفتاكة و لعمليات النقل الجوي لجنود قوات الدفاع الرواندية الذين تم نشرهم في مقاطعة كابو ديلجادو في موزمبيق منذ عام 2021.
كان الاتحاد الأوروبي قد أرسل إلى رواندا 20 مليون يورو عندما أرسلت جنودا لأول مرة إلى المنطقة،بحسب وكالة بلومبرج للأنباء اليوم السبت.
وتنشر رواندا قوات إضافية قوامها ألفي جندي في المنطقة الغنية بالغاز في موزمبيق.
وبعد فترة شهدت تراجعا في أعمال العنف ، زاد نشاط الجهاديين في الأشهر الأخيرة في الوقت الذي سعت فيه حكومة موزمبيق لكي تستأنف شركة توتال إنيرجيز الفرنسية تطوير المشروع الضخم الخاص بالغاز الطبيعي المسال، الذي كانت الشركة قد جمدته في عام 2021بعدما شن متمردون غارة على مدينة بالما القريبة مما أسفر عن قتل أكثر من 800 شخص.