اكتشف علماء في جامعة إدنبرة أن رائحة المنثول التي يشتهر بها النعناع، يمكن أن تخفّف بعضاً من أسوأ أعراض مرض الزهايمر.
ويعمل الباحثون الآن على ما يسمى بالأدوية “المعدلة للمرض”، والتي يمكن أن تبطئ أو تعالج الزهايمر، بينما معظم العلاجات الحالية تدير الأعراض فقط.
وبحسب “ستادي فايندز”، فحص فريق البحث التفاعلات بين الجهاز الشمي والجهاز المناعي والجهاز العصبي المركزي، لدى فئران معدّلة وراثياً لتظهر مرض الزهايمر.
وخلال الدراسة، تعرضت الفئران للمنثول بشكل متكرر لمدة 6 أشهر. قام الباحثون بتحليل استجابتهم المناعية وقدرتهم المعرفية، وقارنوها بالفئران السليمة.
والمدهش أن الفئران المصابة بالزهايمر أظهرت تحسناً كبيراً، بعد التعرض القصير للمادة ذات الرائحة النعناعية.
وأثبتت أبحاث سابقة وجود روابط بين الروائح وجهازنا المناعي والجهاز العصبي، ونحن نعلم بالفعل أن الروائح يمكن أن تؤثر على إدراكنا، من خلال إثارة المشاعر والذكريات مثلاً.
وإلى أن تتم دراسة تأثيرات المنثول باستخدام عينة بشرية، تعتبر نتائج الدراسة خطوة أولى حاسمة نحو تطوير فهم أكبر لكيفية علاج المرض.