قال خبراء إن جفاف العين يجب أن يؤخذ على محمل الجد، فهناك تقارير تفيد بأنه يساهم في الاكتئاب، ويؤثر على نوعية الحياة بشكل كبير.
ويوجد نوعان من جفاف العين، الأول: المائي، وفيه لا تنتج العين ما يكفي من الدموع، والثاني: تبخيري، وفيه تتبخر الدموع بسرعة كبيرة.
وبحسب “سي بي سي” الكندية، جفاف العين أكثر شيوعاً مع التقدم في السن، وأكثر انتشاراً بين النساء، وخاصة بعد انقطاع الدورة الشهرية، كما يتزايد حالياً بين الشباب وجميع الفئات بسبب فرط التعرّض للشاشات.
وقال الخبراء إن مقدار الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات من المرجح أن يساهم في زيادة جفاف العين بين من تبلغ أعمارهم 18 عاماً أو أقل.
وتوصي الجمعية الكندية لأطباء العيون بعدم استخدام الشاشات للأطفال دون سن الثانية، وأقل من ساعة واحدة يومياً للأطفال من سنتين و5 سنوات، ولا تزيد عن ساعتين من وقت الشاشة الترفيهي يومياً للأطفال بين سن 5 و18 سنة.
وتشمل الطرق المحتملة للمساعدة في منع الإصابة بجفاف العين تشغيل جهاز ترطيب في المنزل أو مكان العمل إذا كان جافاً، وتناول أطعمة صحية، وشرب الكثير من الماء، والحصول على نوم جيد، وتناول مكملات أوميغا 3، علماً بأن العلم لا يزال غير حاسم في مدى الفائدة من هذه المكملات.