إصابة الرباط الصليبي الأمامي: هل الجراحة ضرورية دائمًا؟

الرباط الصليبي الأمامي أحد أهم أربطة الركبة، ولكنّه يمكن أن يتعرض للإصابة خلال ممارسة الرياضة أو القيام بحركات مفاجئة، مما قد يُسبب ألمًا شديدًا وصعوبة في الحركة.

يتم تحديد شدة إصابة الرباط الصليبي عن طريق الفحص البدني للركبة من قِبل طبيب عظام مختص، إلى جانب إجراء صورة أشعة سينية (X-ray) لها؛ لاستبعاد أي كسور في العظام.

جراحي أم غير جراحي؟

يعتمد اختيار العلاج على مدى شدة الإصابة كما يلي:

العلاج غير الجراحي:

1-مناسب للإصابات البسيطة، مثل الشد أو الالتواء أو التمزق الجزئي البسيط للرباط الصليبي الأمامي.
2-يتضمن الراحة، واستخدام دعامة للركبة لتوفير الثبات، بالإضافة إلى العلاج الطبيعي.
3-يعتبر الشفاء بطيئاً نسبيًا؛ لأنّ التروية الدموية للأربطة تعتبر محدودة نسبياً.

العلاج الجراحي:

يعتمد قرار الجراحة على مدى الإصابة ونشاط المريض.
غالبًا ما يكون ضروريًا في حالات التمزق الشديد للرباط الصليبي الأمامي، أو التمزق الكامل، أو انفصال الرباط عن العظم تماماً، بحيث تصبح الركبة غير مستقرة للغاية، مما يسبب صعوبة وألماً شديداً عند الحركة.
يعتبر الخيار الأفضل للبالغين النشطين الذين يمارسون الرياضة، أو الذين يتطلب عملهم أو نمط حياتهم مجهودًا بدنيًا أو ضغطاً على الركبتين.