شرطة دبي تشارك في حملة “صيف بلا حوادث”

دبي – الوحدة:

أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة بالإدارة العامة للمرور، تكثيف جهودها المرورية التوعوية خلال أشهر الصيف، بالتزامن مع انطلاق حملة “صيف بلا حوادث” التي تنظمها وزارة الداخلية للعام 2024 تعزيزاً للسلامة المرورية وأمن الطرق، وتستمر حتى الأول من سبتمبر القادم.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في فندق العنوان ريزيدنس دبي مول ، بحضور اللواء عبد الله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون العمليات، واللواء سيف مهير المزروعي، مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، والعميد أحمد الصم النقبي، مدير إدارة المرور والدوريات بشرطة رأس الخيمة، رئيس لجنة التوعية المرورية بالمجلس المروري الاتحادي، والسيد زيد عبد الرحمن القفيدي، المدير التنفيذي لقطاع التجزئة في “اينوك”، ومديري مراكز الشرطة، ومديري الإدارات الفرعية في الإدارة العامة للمرور، وعدد من الضباط، وممثلي وسائل الإعلام.

وأكد سعادة اللواء عبد الله علي الغيثي، أن حملة “صيف بلا حوادث”، تجسد استراتيجية وزارة الداخلية لجعل الطرق أكثر أماناً، وتأتي ضمن استراتيجية شرطة دبي حول المدينة الآمنة وجعل طرق دبي أكثر أماناً، من خلال حملات ومبادرات مرورية توعوية، تهدف للوصول إلى أعلى مستويات السلامة المرورية لجميع مستخدمي الطريق، وتحث السائقين على اتباع التعليمات وإرشادات السلامة.

ونوَّه اللواء الغيثي إلى أن هذه الجهود السنوية تأتي في إطار منظومة عمل تكاملية بين القطاعين الحكومي والخاص، توحد وتدعم الجهود المشتركة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، والرامية إلى خفض معدل الحوادث المرورية والإصابات والوفيات، تحقيقاً ودعماً لمؤشرات الأداء الاستراتيجية لقطاع السلامة المرورية في الإمارة والدولة عموماً.

وثمَّن اللواء الغيثي جهود إدارات المرور على مستوى الدولة في تعزيز السلامة المرورية، وضبط أمن الطريق من خلال وضع الحلول المناسبة لتقليل وفيات حوادث الطرق لتحقيق أعلى معدلات النجاح للمؤشر الوطني في خفض عدد وفيات حوادث الطرق، مشيراً إلى أنه تم عمل الدراسات وتحليل الإحصائيات وتشكيل فرق العمل من خلال المجلس المروري الاتحادي الذي أصبح يمثل دوراً مهماً في وضع خطط العمل المرورية وإصدار التوصيات اللازمة لتطوير العمل المروري.

وقال اللواء الغيثي إن وفيات حوادث الطرق أصبحت تمثل خطراً بالغاً على سلامة مستخدمي الطريق، حيث تشير الاحصائيات إلى أن الحوادث المرورية في الصيف خلال المدة من 1 يونيو إلى 31 أغسطس في الأعوام الثلاثة الماضية في دبي، كانت كالنحو التالي: سجل العام الماضي 30 حالة وفاة، و45 إصابة بليغة، و308 إصابات متوسطة، و283 إصابة بسيطة، وفي العام 2022 بلغت وفيات الحوادث المرورية خلال نفس المدة 36 حالة وفاة، و35 إصابة بليغة، و314 إصابة متوسطة، و315 إصابة بسيطة، وفي العام 2021 بلغت الوفيات الناتجة من الحوادث المرورية خلال الصيف 26 حالة وفاة، و41 إصابة بليغة، و178 إصابة متوسطة، و217 إصابة بسيطة.

وأوضح اللواء الغيثي أن المساهمة المجتمعية لها دور فعّال وملموس في إنجاح الأعمال بمختلف صورها، والظهورِ بها مشرفة على كافةِ الأصعدة، حيث كان للقنوات والجهات الإعلامية الدور الرئيسي في نشر الوعي والثقافة المرورية على كافة أفراد المجتمع، شاكراً السادة “اوتوبرو” الراعي الرسمي لحملة “صيف بلا حوادث” ، وتبنيهم مبادرة فحص المركبات المجاني في محطاتهم والدخول في السحب الأسبوعي على جوائز عينية تقدمها “اوتو برو” للسائقين، وذلك إيماناً منهم في مشاركة القيادة العامة في تنفيذ ودعم الحملة التوعوية “صيف بلا حوادث”.

ومن جانبه قال العميد أحمد الصم النقبي، إن هذه الحملة السنوية تأتي تحت مظلة وزارة الداخلية، وتستهدف جميعِ مستخدمي الطريق وقائدي المركباتِ بكافة أنواعها، وتهدف إلى توعية جميع شرائح المجتمع بمخاطر الحوادث المرورية، وذلك من خلال التقيد واتِبّاع التعليمات والإرشاداتِ اللازمة والمتعلقة بسلامة المركبة، وإجراء الصيانة الدورية، والتأكد من سلامة الإطارات والحمولة الزائدة بها، حفاظاً على الأرواح والممتلكات، وتحقيق القيادة الآمنة خلال الصيف للحد من وقوع الحوادث.

 

 

 

 

ودعا العميد أحمد النقبي، السائقين إلى ضرورة الالتزام بتطبيق قانون السير والمرور، والتقيد بالسرعات المحددة، وعدم الانشغال بغير الطريق وترك مسافة أمان كافية بين المركبات، واتخاذ الإجراءات الوقائية للمركبات والشاحنات بفحص الإطارات، والتأكد من سلامتها واستبدالها في حالة انتهاء صلاحيتها أو وجود أي تشققات عليها أو انتفاخ، والحرص على استخدام الأصناف الجيدة والمطابقة للمواصفات لتجنب الحوادث المرورية التي تقع بسبب انفجارها، تجنباً لأي مخاطر تحدث نتيجة الضغط الحراري من ارتفاع درجات الحرارة في الصيف.

وأكد على ضرورة اتباع إجراءات الأمن والسلامة المرورية داخل المركبات منعاً للمخاطر المحتملة، والحد من وقوع الحوادث المرورية، وما ينجم عنها من وفيات وإصابات وأضرار مادية ومعنوية جسيمة، إلى جانب الإلمام بالمعلومات المهمة عن إطارات المركبة، وكيفية التصرف في حال انفجار الإطار، وتوفير أدوات السلامة في المركبة، وعدم ترك الولاعات والعطور والبطاريات وأجهزة تخزين الطاقة والعبوات المضغوطة ومعقمات اليد وأسطوانات الغاز في المركبة، وضرورة توفير طفايات الحريق في المركبة حتى يتمكن السائق من التدخل الفوري وإطفاء الحرائق في مرحلته المبكرة خصوصاً مع ارتفاع درجة الحرارة صيفاً.