” كلمات” و”ريجيو” الإيطالية للأطفال” تعزازن المبادرات المعرفية والبحوث التعليميّة المبتكرة

وقّعت “مجموعة كلمات” مذكرة تفاهم مع “ريجيو للأطفال” من إيطاليا بهدف تعزيز المبادرات التعليمية والتربوية للارتقاء بتعليم الأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي، تجسيدا للجهود المشتركة في تطوير الممارسات التعليمية المبتكرة والمواد القرائية، وتتويجا لشراكتهما الاستراتيجية الممتدة على مدار ستة أعوام من التعاون والعمل المثمر.

جاء اختيار “مجموعة كلمات” لـ”ريجيو للأطفال” في هذه الشراكة، نظرا لتجربتها الغنية وثروتها المعرفية والأسلوب التربوي الذي طورته على مدار أكثر من 65 عاما، من خلال مراكز الحضانة ورياض الأطفال في مدينة ريجيو إيميليا شمالي إيطاليا والذي أصبح يُعرف عالميا بـ”منهج ريجيو إيميليا التعليمي”.

وبموجب المذكرة، تلتزم “مجموعة كلمات” بتنظيم مجموعة من الندوات والمعارض وورش العمل بالتعاون مع المؤسسة التعليمية التي تتخذ من منطقة ريجيو إيميليا بإيطاليا مقرا، كما تتضمن الاتفاقية ترجمة ونشر وتوزيع عدد من منشورات “ريجيو للأطفال” تحت إشرافه ودعمه.

ويمثّل التعاون بين الجهتين الرائدتين في الشارقة وإيطاليا خطوة مهمة إلى الأمام نحو تحقيق أهدافهما المشتركة الرامية إلى إحداث التغيير الإيجابي المنشود في توفير مصادر المعرفة والتعلم من خلال التعاون والابتكار حيث تهدف كلٌّ من “مجموعة كلمات” و”ريجيو للأطفال” إيطاليا إلى تقديم تجارب تعليمية فعالة تسهم في تمكين الأطفال والمعلمين ومساعدتهم على تحقيق إمكاناتهم وتعزيز قدراتهم من خلال نشر محتوى معرفي وإبداعي عالي الجودة.

وتعد الاتفاقية إنجازا جديدا في شراكة الجانبين الناجحة والطويلة المدى، وتأتي بالتماشي مع رؤية الشيخة بدور القاسمي المؤسسة والرئيسة التنفيذية لمجموعة كلمات التي لعبت دورا رئيسا في تعزيز العديد من المشاريع المشتركة والمبادرات البحثية والبرامج التعليمية الرامية إلى إثراء التجارب التعليمية للأطفال والمعلمين.

ويشكّل “مؤتمر حروف ريجيو التعليمي”، الذي أقيم في الشارقة عام 2018، نموذجا للتعاون المثمر بين الجانبين إذ جمع المؤتمر الذي نظمته “حروف” التابعة لـ”مجموعة كلمات”، بالشراكة مع “ريجيو للأطفال” نخبة من المعلمين وخبراء قطاع التربية والتعليم لتسليط الضوء على “منهج ريجيو إيميليا التعليمي”، الذي يؤكد أهمية النمو الفكري والعقلي للأطفال من خلال اللغة والتعبير عن الذات.

وتسهم مذكرة التفاهم في ترسيخ التزام الطرفين المستمر بتعزيز التجارب التعليمية للأطفال والمعلمين على حد سواء والارتقاء بأهدافهما المشتركة الرامية إلى تعزيز المنشورات ذات الجودة العالية والممارسات التعليمية والبحوث المبتكرة.