مرئيات

انتهاء أزمة أسانج مؤسس موقع ويكيليكس

بانكوك-(د ب أ):
أقلعت الطائرة التي تقل جوليان أسانج، بعدما أفرجت عنه السلطات البريطانية، بحسب موقع ويكيليكس لكشف الوثائق السرية الذي أسسه، في طريقها إلى غرب المحيط الهادئ مساء يوم الثلاثاء بعد التوقف لعدة ساعات في بانكوك.
وستحلق الطائرة المستأجرة من طراز “بومباردييه” من العاصمة التايلاندية إلى جزيرة سايبان التابعة لجزر ماريانا الشمالية، وهي منطقة تابعة للولايات المتحدة خارج البر الرئيسي.
ومن المتوقع أن تصل الطائرة صباح غد الأربعاء.
ومن المقرر أن يمثل الصحفي الأسترالي أمام محكمة في المنطقة الأمريكية يوم الأربعاء. ومن المتوقع أن يقر أسانج بجرمه في جلسة للمحكمة بالتآمر للحصول على وثائق سرية بطريقة غير مشروعة ونشرها، في إطار اتفاق مع النظام القضائي الأمريكي، ومن ثم يصدر ضده حكم بالسجن لأكثر من خمس سنوات.
ويماثل الحكم المدة التي قضاها مفشي المعلومات السرية بالفعل في سجن شديد الحراسة في لندن.
ومن المتوقع أن يواصل الرجل /52 عاما/ السفر إلى مسقط رأسه في أستراليا.
وتتهم واشنطن أسانج بسرقة مواد سرية تتعلق بالعمليات العسكرية الأمريكية في العراق وأفغانستان ونشرها بمعاونة مسربة المعلومات تشيلسي مانينج، مما يعرض حياة العملاء الأمريكيين للخطر.
ويرى أنصاره أن أسانج صحفي سلط الضوء على جرائم الحرب.
وقد رحبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك بالاتفاق المبدئي لإطلاق سراح مؤسس ويكيليكس، جوليان أسانج، مع السلطات القضائية الأمريكية.
وخلال زيارة لمنطقة الشرق الأوسط، قالت بيربوك في القدس يوم الثلاثاء رداً على سؤال من صحفي: “لا يسعني إلا أن أقول إنني سعيدة جداً لأن هذه القضية التي نوقشت بشكل عاطفي للغاية في كل مكان في العالم وأثرت في الكثير من الناس، وجدت أخيراً حلاً”.
يذكر أن أسانج توافق على صفقة مع وزارة العدل الأمريكية يقوم بموجبها بالاعتراف بالذنب والعودة إلى أستراليا، حسبما أظهرت وثائق محكمة.
وينص الاتفاق على اعتراف أسانج بالذنب في تهم تتعلق بفضيحة تجسس وتجنيبه التعرض لعقوبة سجن أخرى في الولايات المتحدة، وفقا لوثائق المحكمة التي نشرت مساء الاثنين.
ولا يزال يتعين الموافقة على الصفقة من قبل قاض اتحادي أمريكي.
واعتقلت الشرطة البريطانية أسانج في عام 2019 في السفارة الإكوادورية ، حيث لجأ أسانج إليها لمدة سبع سنوات، بغية عدم الاستسلام لمذكرة سابقة مرتبطة بالتهم السويدية التي تم إسقاطها في النهاية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى