– تشارلز ميلاجي: تركز “دوكاب” على دمج تقنيات الأسلاك والكابلات الأكثر ذكاءً وكفاءةً لتعزيز كفاءة نظام استخدام الطاقة بشكل عام
دبي-الوحدة:
تشارك “دوكاب”، بصفتها راعياً ذهبياً، لمؤتمر الكابلات والأسلاك العالمي (CRU) 2024، الذي ينعقد في العاصمة الهولندية أمستردام خلال الفترة من 24 حتى 26 يونيو الحالي.
وتشارك “دوكاب” في المؤتمر، بوفد يضم محمد المطوع، الرئيس التنفيذي لمجموعة “دوكاب”، وتشارلز ميلاجي، الرئيس التنفيذي لوحدة أعمال الكابلات في “دوكاب”، وميثاء شعيب، مدير إدارة تنفيذي للاتصال المؤسسي في “دوكاب”، وسومانترا داس غوبتا، المدير التنفيذي لسلسلة التوريد في “دوكاب”.
وأكد محمد المطوّع، الرئيس التنفيذي لمجموعة “دوكاب” أن المجموعة، التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، تواصل منذ عقود المساهمة في تسريع الانتقال العالمي نحو مزيد من تفعيل استخدامات الطاقة المتجددة والنظيفة وتكريس معايير الاستدامة في العديد من القطاعات الصناعية عالمياً، عبر توفير ما تحتاجه بنيتها التحتية المتقدمة وتمكين ركائز التصنيع الأخضر بما يدعم المشاريع التحوّلية المستقبلية ويعزز مقومات الاقتصاد الأخضر والدائري والاستدامة البيئية والتنموية، وذلك تماشياً مع مسار المبادرة الاستراتيجية الطموحة لدولة الإمارات بتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050.
ومن جانبه، يتحدث تشارلز ميلاجي، في جلسة خلال المؤتمر الذي يناقش الدور المحوري لمصنّعي الأسلاك والكابلات في تشكيل مستقبل توليد الطاقة والطاقة المتجددة والكهرباء وتطور شبكات الطاقة.
وأوضح ميلاجي أن الشركات الصناعية مثل “دوكاب” تلعب دوراً حيوياً في رحلة التحول نحو الطاقة المتجددة. وقد قامت دوكاب بالفعل بتزويد 30 مشروعًا للطاقة المتجددة خلال أربعة عقود عبر أربع قارات.
وقال: “يؤثر نهجنا في “دوكاب “الاستدامة أولاً” على كل جانب من جوانب عملياتنا، بدءًا من تحول الطاقة وصولاً إلى التحول الرقمي وتطوير المنتجات الخضراء. ونعمل حالياً على إثراء هذا النهج من خلال المبادرات مثل محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية في مصنع جبل علي، والتي تساهم بشكل كبير في تلبية احتياجاتنا من الطاقة مع تقليل انبعاثات الكربون. كذلك، يمتد التزامنا في “دوكاب” إلى طاقة الرياح، إضافة إلى مساهماتنا في مشاريع مثل “هورن سي وان – Hornsea One”، الذي يتمتع بقدرة تشغيلية تتجاوز 1.2 جيجاوات. كما طوّرت “دوكاب” كابلات تعد الأولى من نوعها لتشغيل منشآت براكة في دولة الإمارات، بعمر تشغيلي يصل إلى 60 عامًا، ونجحت الشركة لاحقاً في تصدير هذه الكابلات لمحطات نووية أخرى في العالم وحققت عوائد كبيرة؛ منها محطتي شين هانول 1 و2 للطاقة النووية في كوريا الجنوبية”.
وأشار إلى أن “حجم الاستثمار العالمي في الطاقة النظيفة ارتفع بنسبة 40% منذ عام 2020، مع تسجيل أكثر من 500 جيجاوات من قدرة التوليد المتجددة المضافة في عام 2023 وحده، وفقًا لأحدث تقرير لتوقعات الطاقة لوكالة الطاقة الدولية، وتتطلب هذه الطفرة في البنية التحتية أنظمة أسلاك وكابلات متقدمة، وهي أنظمة توفرها دوكاب بشكل مستدام وجيد”.
وأضاف: “تعد الإمارات العربية المتحدة دولة رائدة في مجال الطاقة الشمسية من خلال مشاريع عدة مثل: مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، ومن شأن هذه المشاريع أن تقلل بشكل كبير من الانبعاثات الكربونية. وتدعم دوكاب هذه المبادرات بأنظمة الأسلاك والكابلات المتقدمة، مما يساهم في جهود التحول نحو الطاقة المتجددة الإقليمية والعالمية”.
ولفت إلى أن “التقدم في كفاءة استخدام الطاقة يعد أمرًا حيويًا لتحقيق أهدافنا الانتقالية، حيث تركز “دوكاب” على دمج تقنيات الأسلاك والكابلات الأكثر ذكاءً وكفاءةً لتعزيز كفاءة النظام استخدام الطاقة بشكل عام”.
وتأتي هذه المشاركة استكمالاً لاستراتيجية “دوكاب” الهادفة إلى تعزيز عناصر الاستدامة في مجال تقديم حلول الكابلات والأسلاك لتتوافق مع نهج الاقتصاد الأخضر عالمياً، كما تعكس حرص “دوكاب” على تعزيز جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في ترسيخ الاستدامة في قطاع التصنيع على مستوى العالم.
وتقود “دوكاب” مساراً تحولياً جديداً في القطاع الصناعي بدولة الإمارات، من خلال وضع معايير غير مسبوقة للمسؤولية البيئية عبر هذا القطاع الحيوي، ما يعكس جهود “دوكاب” في دعم الاستدامة البيئية وترسيخ مبادئ الاقتصاد الدائري. وتلتزم بمعايير الاستدامة المتبعة دولياً في كافة عملياتها، وذلك من خلال تنفيذ مبادرات الاستدامة والالتزام بمعايير التجارة العادلة، بما يعكس التزامها برفع معايير صناعة الكابلات والأسلاك مستقبلاً.