” مؤتمر سيتريد للقطاع البحري واللوجستي” يناقش الفرص المتاحة في قطاع الخدمات البحرية
يناقش مؤتمر ومعرض “سيتريد للقطاع البحري واللوجستي – الذي يقام تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية يوم 18 مايو المقبل الفرص المتاحة في قطاع الخدمات البحرية في المنطقة الذي تزداد أهميته بشكل مستمر.
و يسلط الحدث الضوء على أسس قطاع خدمات الدعم البحري وذلك خلال انعقاده ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض “سيتريد للقطاع البحري واللوجستي في الشرق الأوسط” الذي يعقد في الفترة من 16 إلى 18 مايو المقبل في مركز دبي التجاري العالمي.
وتعد إمدادات النفط والغاز المحرك الرئيس للطلب على سفن ومنشآت الدعم البحري لذا يعد قطاع النفط والغاز ركيزة رئيسة لقطاع خدمات الدعم البحري في دولة الإمارات وحول العالم.
وقال جميل العلي المدير الإقليمي لتطوير التجارة والأعمال لمنطقة الشرق الأوسط في “بيرو فيريتاس مارين آند أوفشور”: “يعد قطاع النفط والغاز من القطاعات المهمة في دولة الإمارات والعالم وبالتالي تشكل الخدمات البحرية أولوية كبرى لهذا القطاع، وقد صاحب التطور المستمر الذي شهده القطاع البحري تطورات مهمة في الخدمات البحرية في التحول الرقمي والاستدامة سواء من حيث العمليات أو الحفاظ على البيئة..ومع سعينا لمواكبة هذه التطورات تستثمر بيرو بشكل كبير في مجالات البحوث والتطوير ونحرص على مساعدة الخبراء والمختصين لدينا على اكتساب معرفة شاملة بالظروف البحرية وتحسين مجموعة برامجنا إضافة إلى الإسهام في تطوير عملائنا في القطاع البحري”.
ويتضمن مؤتمر ومعرض “سيتريد للقطاع البحري واللوجستي” أربع فعاليات فرعية رئيسة تشمل “ملتقى التميز في الأعمال البحرية” و”ملتقى التميز اللوجستي البحري” و”ملتقى سيتريد البحري شيبتيك” إضافة إلى “ملتقى سيتريد لسفن الدعم البحري وقوارب الخدمات البحرية” الذي يسلط الضوء على مشاريع الخدمات البحرية في المنطقة وتدفق الاستثمار الأجنبي وسوق سفن الدعم البحري.
وقال أندرو ويليامز رئيس “ماريتايم جروب” في “إنفورما ماركتس”: “مع التطورات التي تشهدها صناعات النفط والغاز فإن قطاع الخدمات البحرية يزخر بمجموعة واسعة ومتنوعة من الفرص على الرغم من التحديات الخاصة به..ومن خلال “ملتقى سيتريد لسفن الدعم البحري وقوارب الخدمات البحرية” الذي تمت إضافته أخيرًا لمؤتمر ومعرض “سيتريد للقطاع البحري واللوجستي في الشرق الأوسط” سنسلط الضوء على العديد من الفرص المتاحة والتحديات التي يواجهها قطاع الخدمات البحرية للمساعدة في تعزيز نجاحه”.
من جهته قال فازل فازلبوي الرئيس التنفيذي لشركة “سينرجي أوفشور” رئيس “ملتقى سيتريد لسفن الدعم البحري وقوارب الخدمات البحرية”: “بدأ سوق سفن الإمداد البحري أخيرًا في التعافي بعد التراجع الذي شهده منذ عام 2014..وشهد عام 2022 تحولات جذرية مع وصول معدلات التشغيل إلى أكثر من 80 بالمائة قرب نهاية العام فيما بدأت الأسعار في الارتفاع ما يبشر بإزدهار القطاع خلال عام 2023 وأننا على أعتاب “دورة الانتعاش” التالية”.
المصدر وكالة انباء الامارات