المغرب: دوافع إرهابية وراء جريمة قتل شرطي قبل أسبوعين
الرباط-(رويترز):
كشف مسؤول أمني رفيع المستوى يوم الجمعة أن جريمة قتل راح ضحيتها شرطي مغربي قبل نحو أسبوعين كانت بدوافع إرهابية وأن منفذيها هم ثلاثة أشخاص “أعلنوا الولاء لتنظيم الدولة الإسلامية” وكانوا ينوون الالتحاق بمعاقل التنظيم بمنطقة الساحل والصحراء.
وقال حبوب الشرقاوي مدير “المكتب المركزي للأبحاث القضائية”، الذي يبحث في جرائم الإرهاب والجرائم الكبرى في مؤتمر صحفي إن الموقوفين الثلاثة أعلنوا مؤخرا ولاءهم لتنظيم الدولة الإسلامية، ضمن “مشروع جماعي يرمي للمساس الخطير بالنظام العام”.
وأضاف أنهم “كانوا يخططون للالتحاق بمعسكرات التنظيم بمنطقةالساحل، قبل أن يتراجعوا عن هذاالمسعى بسبب نقص مصادر التمويل الكافي للسفر، وهو ما دفعهم لتبني طرح بديل وهو القيام بعمليات إرهابية محلية تستهدف رجال الأمن ووكالات بنكية ومؤسسات مصرفية”.
ووقعت الجريمة في الثالث من مارس آذار الجاري. وقال المسؤول إن الجناة مثلوا بجثة الشرطي، موضحا “تربصوا به في حصة عمله الليلي، قبل أن يعمدوا إلى سرقة سيارته الخاصة وإضرام النار في جثته”.
وقال الشرقاوي إن زعيم المجموعة شاب يبلغ من العمر (31 عاما) والآخرين أحدهما 37 والثاني 50 عاما. وتم القبض على واحد من الموقوفين الثلاثة في سيدي حرازم وهي منطقة بالقرب من فاس والاثنين الآخرين وأحدهما زعيم المجموعة في الدار البيضاء.