وذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية، اليوم الجمعة، أن القمة التي تأتي في الذكرى الـ75 لتأسيس الناتو تمنح الرئيس الأمريكي جو بايدن فرصة لاستعراض سياسته بشأن تعزيز شراكات وتحالفات واشنطن على الساحة الدولية.
ولكنها سوف تلقي الضوء أيضا على ما يراه ساسة كثيرون تناقضا في موقف واشنطن بشأن أوكرانيا والحرب بين حماس وإسرائيل. وفي الوقت الذي تتحد فيه دول الحلف في دعم أوكرانيا ضد الغزو الروسي لأراضيها، هناك انقسام قوي بين كثير من أعضاء الحلف وشركائه بشأن الحرب في غزة.
وعادة ما يدعو الناتو بعض شركائه لحضور اجتماعه السنوي، ولكن باعتبارها الدولة المضيفة لقمة الذكرى الـ75، فقد دعت الولايات المتحدة وزراء خارجية ما يصل إلى 31 دولة لها شراكات مع الحلف، بما في ذلك اليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية، في محاولة جزئية لتجنب توترات محتملة بشأن دعوتها لإسرائيل.
وتضم قائمة الدول العربية التي دعتها واشنطن مصر والأردن وتونس وقطر والإمارات والبحرين .
ولن يحضر وزراء خارجية الدول الشريكة اجتماعات الناتو الرسمية، ولكن فحسب فعاليات على هامش القمة ، مثل مأدبة عشاء بمناسة الذكرى الـ75.
وقال مسؤول بالناتو في بيان “وجه أمين عام الناتو ينس ستولتنبرج الدعوة لرؤساء دول وحكومات جميع الحلفاء البالغ عددهم 32، إضافة إلى زعماء شركائنا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ (أستراليا واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية). ”