ويشهد المهرجان، الذي ينظمه المجلس البلدي لمدينة خورفكان وغرفة تجارة وصناعة الشارقة وبلدية مدينة خورفكان وتتواصل فعالياته ومسابقاته حتى يوم غد، مشاركات من دول مجلس التعاون الخليجي منها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وذلك نظرا لما حققه من انتشار وسمعة رائدة.
ويحفل المهرجان هذا العام بعدد من الفعاليات التراثية والأنشطة الاقتصادية والتجارية وسط أجواء تنافسية بين المزارعين في عرض مختلف أصناف المانجو والمشاركة في مسابقات المهرجان الرئيسية التي خُصص لها جوائز قيّمة ستوزع على الفائزين بها وهي مزاينة المانجو إلى جانب مسابقة أجمل سلة من المانجو للنساء فقط وأفضل عمل فني للأطفال.
افتتح المهرجان سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة يرافقه الدكتور راشد خميس النقبي رئيس المجلس البلدي لمدينة خورفكان وسعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة وعدد من أعضاء المجلس البلدي ومدراء الإدارات والدوائر المحلية بخورفكان الذين تجولوا في أقسام المهرجان واطلعوا على أنواع الفواكه المعروضة التي عكست تطور النشاط الزراعي وتزايد الاهتمام بإنتاج المانجو ومختلف أنواع الفواكه والحمضيات في خورفكان والمنطقة الشرقية بإمارة الشارقة.
وأكد عبدالله العويس أن مهرجان المانجو هو حدث زراعي وسياحي متعدد الأبعاد فإلى جانب كونه احتفاء بجهود الأسر المنتجة والمزارعين المجتهدين في زراعة وإنتاج أجود أنواع المانجو يسهم في الحفاظ على الموروث وتعزيز الهوية المحلية وربط الأجيال الجديدة بالنشاط الزراعي وتنشيط الحركة السياحية والاقتصادية في خورفكان والمنطقة الشرقية وإمارة الشارقة عامة إضافة إلى مساهمته في دعم المزارعين المحليين وتشجيعهم على تطوير مشاريعهم ليسهموا من خلالها في تعزيز الإنتاج المحلي وزيادة صادرات الإمارة وتحقيق الأمن الغذائي.
وأشار الدكتور راشد خميس النقبي إلى أن المهرجان يجسد الرؤية الاستراتيجية والتوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في مجال التنمية الزراعية والاهتمام بها كما يعكس الحدث التعاون المثمر بين المجلس البلدي لمدينة خورفكان وبلدية خورفكان من جهة وبين غرفة تجارة وصناعة الشارقة لدعم المزارعين وإيجاد منصة للتعريف بمنتجاتهم المحلية ذات الجودة العالية التي تتميز بها المنطقة الشرقية والوسطى وتطوير الإنتاج وتسويقه للمستهلك بما يعود بالنفع على المزارعين ويصب في إطار زيادة الإنتاج وتجويد نوعيته باستخدام أحدث طرق وتقنيات الزراعة.
وتشمل فعاليات المهرجان عروضاً للفرق التراثية الشعبية ومسابقات وبرامج ثقافية متنوعة بالإضافة إلى مجموعة من ورش العمل التثقيفية التي تتضمن شرحا مفصلاً عن برامج العناية بالمحاصيل الزراعية والطرق الحديثة للزراعة.