صندوق محمد بن زايد للحفاظ على الكائنات الحية و”التنمية العالمية للبيئة” يدعمان دعاة حماية البيئة الشباب

أبوظبي-الوحدة:

أعلن صندوق محمد بن زايد للحفاظ على الكائنات الحية اليوم الإثنين، عن شراكته مع منظمة التنمية العالمية للبيئة؛ لتمكين دعاة حماية البيئة الشباب في جميع أنحاء العالم وتوفير الدعم المالي الأساسي لكل من الباحثين والممارسين الحاليين والمستقبليين في هذا المجال.
وكشف الصندوق في هذا الإطار، عن إطلاق المنح الميدانية العالمية كجزء من برنامج فونسيكا للقيادة، بدعم من منظمة التنمية العالمية للبيئة، مع التزام بقيمة 1.5 مليون دولار على مدى ثلاث سنوات.
وكانت منظمة التنمية العالمية للبيئة أطلقت في عام 2023، برنامج “غوستافو فونسيكا للقيادة الشبابية” بهدف إحياء ذكرى مدير برامج المنظمة العالمية الراحل، غوستافو فونسيكا.

ويهدف البرنامج إلى تنمية مجموعة من المهنيين الشباب في بلدان منظمة التنمية العالمية للبيئة، من خلال تقديم زمالات الحفظ، ومنح العمل الميداني في التنوع البيولوجي، وجوائز للمشاركة في أحداث الحفظ الدولية، وتنظيم ندوة عالمية متكررة للمحافظة على الأنواع توحد قادة البيئة الشباب.
جدير بالذكر أن منظمة التنمية العالمية للبيئة هي عبارة عن عائلة متعددة الأطراف من الصناديق المخصصة لمواجهة فقدان التنوع البيولوجي، وتغير المناخ، والتلوث، ودعم صحة الأراضي والمحيطات، يمكّن تمويلها البلدان النامية من مواجهة التحديات المعقدة والعمل على تحقيق الأهداف البيئية الدولية.
وكجزء من هذا البرنامج، سيقدم صندوق محمد بن زايد 500 ألف دولار سنوياً لتمويل المنح الميدانية العالمية من خلال نظام التقديم والمراجعة الخاص بالصندوق عبر الإنترنت لدعم دعاة حماية البيئة الشباب في الدول النامية. وسيركز صندوق محمد بن زايد على تمكين مشاريع المحافظة على الأنواع على المستوى العالمي.
ويعد صندوق محمد بن زايد، الذي يعمل في أكثر من 170 دولة ويتمتع بسجل حافل في دعم أكثر من 2800 مشروع للمحافظة على الأنواع على مستوى العالم منذ إنشائه، شريكاً مثالياً لهذه المبادرة.
وقال نيكولاس هيرد، القائم بأعمال المدير العام لصندوق محمد بن زايد: “إدراكًا منا لما يبذله الناس من جهود للمحافظة على الأنواع، فإن التزامنا يتجاوز التمويل؛ إذ نركز على دعم المبتدئين في حياتهم المهنية أو دعاة المحافظة على الأنواع الناشئين في بداية رحلتهم، وقد دعمنا على مدار الخمسة عشر عاماً الماضية، 63% من المستفيدين لأول مرة، ما يمثل الجيل القادم من دعاة الحفاظ على البيئة”.
من جانبه، قال كارلوس مانويل رودريغيز، المدير التنفيذي ورئيس منظمة التنمية العالمية للبيئة: “تهدف هذه الشراكة إلى تمكين الشباب في البلدان النامية وجعل أصواتهم مسموعة وتعزيز مشاركتهم في البحوث والسياسات البيئية”، موضحاً أن منظمة التنمية العالمية للبيئة ملتزمة بالاستثمار في الجيل القادم، والذي ستكون له أدوار محورية في مجال الإدارة البيئية والإشراف عليها.