أبوظبي؛الوحدة:
أعلن اتحاد الإمارات للجوجيتسو عن توقيع اتفاقية شراكة مع مجموعة الدار العقارية لرعاية بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو، البطولة الأضخم والأحدث ضمن أجندة بطولات الجوجيتسو المحلية والتي انطلقت فعاليات جولتها الأولى يوم الجمعة الموافق 28 يونيو 2024 في مبادلة أرينا بمدينة زايد الرياضية.
ووقع الاتفاقية من جانب اتحاد الإمارات للجوجيتسو فهد علي الشامسي، الأمين العام للاتحاد، وبيان الحوسني، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والاتصال ممثلةً عن الدار.
وبموجب الاتفاقية، تقدم الدار دعماً متعدد الأوجه للفعالية الرياضية البارزة، والأنشطة المجتمعية المتنوعة والفعاليات الجانبية المصاحبة لجولاتها الخمس، بما يعزز من مكانتها كمنصة رائدة لنشر وتطوير رياضة الجوجيتسو على المستوى المحلي ومحطة أساسية داعمة لقيم الرياضة النبيلة والمشاركة المجتمعية والابتكار والتميز الرياضي.
ويُنظم اتحاد الإمارات للجوجيتسو بالتعاون مع الدار في إطار الاتفاقية سلسلة من الفعاليات المجتمعية في عدد من المراكز التجارية والمجمعات السكنية والمدارس التابعة لها على مدار الموسم، ما يتكامل مع جهود وأهداف الاتحاد في توسيع قاعدة الممارسين. كما تهدف هذه الفعاليات إلى التعريف بالرياضة وتعزيز الوعي المجتمعي بفوائدها وقيمها الأساسية، وإشراك أفراد المجتمع في مبادرات وتجارب عملية تشجع على تبنّي أسلوب حياة الصحي وممارسة رياضة الجوجيتسو لما لها من دور في تطوير تقنيات الدفاع عن النفس والقدرة على التحمل البدني من جهة، وتعزيز قيم الاحترام والالتزام والانضباط والتصميم والروح الرياضية من جهة أخرى.
وأثنى فهد علي الشامسي، الأمين العام لاتحاد الإمارات للجوجيتسو على الدور الكبير للشركاء في دعم وتعزيز خطط وبرامج الاتحاد، لترسيخ ريادة الدولة على ساحة رياضة الجوجيتسو العالمية، مؤكداً على أن الشراكة الجديدة مع الدار ستسهم في الارتقاء بمشهد الرياضة المحلي إلى آفاق جديدة.
ويقول:” يسرنا التعاون مع الدار كراعٍ رئيسي لبطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو. كما أننا فخورون بمؤسساتنا الوطنية التي تسعى باستمرار لدعم الرياضيين الشباب وتمكنينهم من تحقيق التميز في مختلف المجالات، فضلاً عن تعزيز ثقافة الرياضة وأهمية الحفاظ على أسلوب حياة صحي”.
وتهدف البطولة إلى ترسيخ مكانة رياضة الجوجيتسو ونشر ثقافتها وغرس قيمها النبيلة في المجتمع. كما تسعى أيضاً إلى توفير بيئة تنافسية وفق أعلى المعايير التنظيمية، بما يدعم تطور الرياضة ورعاية المواهب الواعدة القادرة على مواصلة مسيرة إنجازات الدولة في المحافل القارية والعالمية”.