ميقاتي : السعودية تسعى للمحافظة على أمن واستقرار لبنان

بيروت  ( د ب أ ) –

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال  اللبنانية نجيب ميقاتي أن السعودية تسعى في كل المحافل العربية والدولية للمحافظة على أمن لبنان  واستقراره، وسلامته، ووحدة أبنائه.

ونقلت “الوكالة الوطنية للاعلام”، اليوم الثلاثاء، عن  ميقاتي قوله ، خلال رعايته حفلا أقيم في السرايا، بدعوة من سفير السعودية في لبنان وليد بخاري بمناسبة توقيع مذكرة تعاون مشترك بين مركز الملك سلمان للاغاثة و”الهيئة العليا للاغاثة” اللبنانية ، إن “العلاقة الأخوية المتينة التي تجمع بين لبنان والسعودية الشقيقة، زادتها السنوات عمقا ورسوخاً وكانت فيها المملكة إلى جانب لبنان دائماً، السند والعضد في الملمات، وصمام الأمان الذي حفظ وحدة اللبنانيين، إلى أي طائفة أو مذهب أو فريق سياسي انتموا”.

وأضاف: “إننا نتطلع إلى رعاية المملكة ولفتتها الأخوية تجاه بلدي لبنان ليتمكن من النهوض من جديد”، موضحا أن “التفاهمات الإقليمية التي عقدتها المملكة، سوف تساهم في إرساء الاستقرار في المنطقة، وتدفع قدماً بعملية النهوض والتطور”.

وتابع ميقاتي “واثق أن المملكة كانت وستبقى الشقيق الأكبر للبنان”، مشيرا إلى أنه ” في كل اللقاءات التي عقدتها مع ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان عبّر عن دعمه للبنان للخروج من أزمته، ودعم مؤسساته، ولكن شرط تنفيذ الإصلاحات البنيوية المطلوبة، وقيام المؤسسات اللبنانية بدورها الكامل، لا سيما لجهة انتخاب رئيس جديد للبنان”.

ورأى أن “هذه المسؤولية تقع علينا حكماً نحن اللبنانيين، والمطلوب منا أولا وأخيراً أن نقوم بواجباتنا بدعم من الدول الصديقة وفي مقدمها المملكة العربية السعودية”.

بدوره ، أشار السفير السعودي وليد بخاري إلى مذكرةِ التعاونِ المشترك بين مركزِ الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والهيئةِ العليا للإغاثة اللبنانية ” لتنفيذِ نحو 28 مشروعاً في المناطقِ اللبنانيةِ المختلفة” ، لافتا إلى المملكةُ العربيةُ السعوديةُ  ستقدم مساهمةً ماليةً بقيمة 10 ملايينَ  دولارٍ من خلال مركزِ الملكِ سلمان للاغاثة “.

وأضاف: ” يأتي هذا الدعمُ امتدادًا لدعمِ العملِ الإنسانيِّ والإغاثيِّ وتحقيقِ الاستقرارِ والتنميةِ في الجمهوريةِ اللبنانيةِ بأقصى معاييرِ الشفافيةِ والمساءلة”، مشيرا إلى أن بلاده نفذت مشاريعَ إغاثيةً وإنسانيةً وتنمويةً لجمهوريةِ لبنان بعددِ 129مشروعاً موزعةً على أكثرِ من قطاعٍ وبمبلغ  مليارين و717 مليونا و877 ألفا و191 دولارا.

Exit mobile version