أدمغتنا قادرة على التمييز بين أصوات البشر والروبوتات
كشفت دراسة جديدة، عرضت نتائجها في منتدى اتحاد جمعيات علم الأعصاب الأوروبية، أن أدمغتنا قادرة على التمييز بين الأصوات البشرية والأصوات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي.
وضمت الدراسة التي أجرتها جامعة أوسلو 43 مشاركاً استمعوا إلى أصوات بشرية وأصوات ذكاء اصطناعي تعبر عن مشاعر مختلفة أثناء خضوعهم لفحوصات الدماغ، وتمكن المشاركون من التعرف بشكل صحيح على الأصوات البشرية بنسبة 56% فقط من الوقت، وأصوات الذكاء الاصطناعي بنسبة 50.5% من الوقت، مما يشير إلى صعوبة التمييز بينهما. وأظهر تصوير الدماغ أن الأصوات البشرية أثارت استجابات أقوى في مناطق الدماغ المرتبطة بالذاكرة والتعاطف، في حين قامت أصوات الذكاء الاصطناعي بتنشيط المناطق المرتبطة باكتشاف الأخطاء وتنظيم الانتباه.
ويأتي هذا البحث الجديد ليمهد للكثير من الدراسات المستقبلية التي توفر القدرة على حسم الجدل والتصدي لأية إشكالات، في ظل تشابك وتنوع العوالم والمسائل التي تنتج عن توظيف الروبوتوات، والذكاء الاصطناعي بوجه عام، في مهام ووظائف حياتية متنوعة كانت مقصورة سابقاً على البشر.