أخبار الوطن

دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي وجامعة خليفة تطلقان برنامجاً لتعزيز كفاءات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في مدارس الشراكات التعليمية

• البرنامج يستمر لعام كامل ويقدم الدعم والتوجيه المخصصين بهدف تعزيز مهارات الطلبة والمعلمين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات

• 95 طالباً سيستفيدون من منهجية تعليم الأقران الذي توفره جامعة خليفة في إطار البرنامج

• هيئة التدريس في جامعة خليفة ستشرف على تطوير مهارات عدد من معلميّ مدارس الشراكات التعليمية في تدريس مادة الرياضيات

أبوظبي-الوحدة:
كشفت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي عن تعاونها مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، المؤسسة العالمية والرائدة على مستوى الإمارات في البحث والمشاريع في أبوظبي، لإطلاق برنامج خاص بتأهيل قادة المستقبل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وذلك من خلال تعزيز مهارات ومعارف معلمين وطلبة الصف الحادي عشر في مدارس الشراكات التعليمية في الإمارة. ويهدف البرنامج إلى الارتقاء بإمكانات التعليم في هذه المجالات العلمية، إلى جانب دعم الطلبة في انتقالهم من المرحلة الثانوية إلى المرحلة الجامعية وإعدادهم لتحقيق التميز الأكاديمي.
ويستمر البرنامج الشامل لمدة عام كامل يخضع خلاله عدد من معلميّ مدارس الشراكات التعليمية في الإمارة لدورات تدريبية متخصصة بإشراف خبراء هيئة التدريس في جامعة خليفة. كما يقدم منهجية تعليم الأقران بمشاركة أعضاء من هيئة التدريس وطلبة الجامعة، حيث سيوفرون الدعم والتوجيه المخصصين لطلبة مدارس الشراكات التعليمية.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال الدكتور أحمد سلطان الشعيبي، المدير التنفيذي لقطاع التعليم العالي بالإنابة في دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي: “يؤكد التعاون مع جامعة خليفة التزامنا بتطوير شراكات وثيقة وهادفة لمد جسور التواصل بين مختلف القطاعات والأوساط الأكاديمية. وتهدف هذه المبادرة إلى توفير الفرص المناسبة لتعزيز مهارات الطلبة في مختلف مراحل عمليتيّ التعلم والتعليم، ما يضمن تأهيلهم للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي المرموقة. ويتماشى البرنامج المشترك مع الجهود الرامية إلى تحقيق المزيد من النجاح في هذه التخصصات الرئيسية وإرساء أسس متينة لرأس المال المعرفي في أبوظبي”.
ويزود برنامج التدريب المتخصص المعلمين برؤى شاملة حول مستويات كفاءة الطلبة، ما يتيح لهم تخصيص التجارب التعليمية بما يتماشى مع مستوى كل طالب. كما سيمكنهم توظيف منهجيات التدريس الجديدة وتكييفها باستخدام التكنولوجيا والمنصات الرقمية المختلفة.
وتم تصميم منهجية تعليم الأقران لتوفير بيئة داعمة تعزز حب الاطلاع وحس الانتماء وترتقي بتجارب التعلم، إلى جانب إتاحة فرص التواصل مع الأفراد الملهمين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وسيتم اختيار الطلبة المؤهلين بناءً على تحصيلهم العلمي في مادة الرياضيات، وذلك وفقاً لنتائج اختبار قياس التقدم الأكاديمي، وتوصيات المعلمين.
وبدوره، قال البروفيسور سير جون أورايلي، رئيس جامعة خليفة: “يسعدنا التعاون مع دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي لتطوير هذا البرنامج الاستثنائي والهادف إلى رفع سوية التعليم في مدارس الشراكات التعليمية في أبوظبي ضمن مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وتأتي هذه الخطوة في ضوء التوجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات لتطوير الموارد البشرية؛ حيث نطمح إلى إعداد الجيل القادم من القادة الإماراتيين بالمعارف والمهارات اللازمة للتفوق في هذه المجالات من خلال توفير تدريب عالمي المستوى للمعلمين وتوجيه مخصص للطلبة. كما ننظم لطلبة المدارس عدداً من المسابقات والفعاليات العلمية على مدار العام، ما يعكس التزامنا بإلهامهم في سن مبكرة ودعمهم في الانتقال من المرحلة الثانوية إلى المرحلة الجامعية. كما نتطلع إلى تحقيق أثر دائم من خلال إلهام المشاركين على مواصلة شغفهم بتعلم الرياضيات والعلوم مدى الحياة، وإعدادهم لتحقيق التميز الأكاديمي الذي تُعرف به جامعة خليفة”.
وبدأ تطبيق المرحلة الأولى من البرنامج في مدرسة الغد للشراكات التعليمية، وذلك لدعم مهارات الطلبة في حل المشكلات وتمكينهم من تطبيق المفاهيم الرياضية في الحياة العملية. ما سيساعدهم في تحسين نتائجهم في اختبار الإمارات القياسي لمادة الرياضيات وإتقان استراتيجيات تقديم الاختبارات على منصة أليكس الإلكترونية للتقييم، بالإضافة إلى تعزيز مهاراتهم الأكاديمية ونموهم الشخصي وإمكانات التواصل والعمل الجماعي. كما يجري العمل على إطلاق النسخة الأولى من مسابقات، منافسة الرياضيات لطلبة المدارس الثانوية، بهدف تعزيز شغفهم واهتمامهم بمادة الرياضيات.
ويقام البرنامج التجريبي المخصص على مدار عام كامل، وسيشمل مجموعة متنوعة من منهجيات التعليم لتلبية مختلف احتياجات التعلم للطلبة المشاركين، بما في ذلك منهاج دقيق في مادة الرياضيات وأنشطة عملية، فضلاً عن أدوات وتقنيات مبتكرة، مثل منصة أليكس ومنهجية تعليم الأقران.
وسيتم العمل بعد انتهاء المرحلة التجريبية على تطبيق البرنامج في جميع مدارس الشراكات التعليمية بأبوظبي في وقت لاحق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى