الرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور يستقبل أمين عام الأمم المتحدة وعدداً من كبار الشخصيات في مشروع “طشقند ريفرسايد” بأوزباكستان
• زيارة سعادة أنطونيو غوتيريش تسلط الضوء على دور أكوا باور بصفتها شركة رائدة عالمياً في دفع الابتكار والاستدامة في قطاع الطاقة.
طشقند/ أوزبكستان-الوحدة:
استقبل ماركو آرتشيلي الرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور، سعادة أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، يرافقه كل من معالي جورابك ميرزاماحمدوف، وزير الطاقة الأوزبكي، وسعادة يوسف صالح القهرة العتيبي، سفير المملكة العربية السعودية لدى أوزبكستان في موقع مشروع طشقند ريفرسايد. خلال الزيارة، استعرض الرئيس التنفيذي مع الوفد الزائر محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 200 ميغاواط، ونظام تخزين الطاقة بالبطاريات بقدرة 500 ميغاواط ساعة، كما اطلع الضيوف على التقنيات المبتكرة وحلول الطاقة المستدامة التي يتمّ استخدامها في مشروع طشقند ريفرسايد.
تعليقًا على الزيارة، قال ماركو أرتشيلي، الرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور: “تشرفنا باستضافة سعادة أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، ومعالي جورابك ميرزاماحمدوف وزير الطاقة الأوزبكي، وسعادة يوسف صالح الجهرة العتيبي، سفير المملكة العربية السعودية لدى أوزبكستان، في مشروع طشقند ريفرسايد. يُعد هذا المشروع التاريخي خطوةً سبّاقةً في إطار مبادرات الطاقة المتجددة على مستوى جمهورية أوزبكستان، وآسيا الوسطى. سنسهم في دعم الجهود القائمة في أوزباكستان لبناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة، وذلك من خلال الاستفادة من خبراتنا واسعة النطاق على صعيد الطاقة الشمسية، والتقنيات المبتكرة لتخزين الطاقة بالبطاريات”.
الجدير ذكره أن شركة أكوا باور، المدرجة في المملكة العربية السعودية، قد أعلنت عن الانتهاء من الإغلاق المالي الجاف لمشروع طشقند ريفرسايد الذي تبلغ كلفة إنشائه 533 مليون دولار أمريكي في أوزبكستان، ويتم تطويره على مقربة من العاصمة طشقند.
ويضم المشروع إنشاء محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 200 ميجاواط، بالإضافة إلى نظام تخزين الطاقة بالبطاريات؛ يُعد الأكبر في آسيا الوسطى بسعة 500 ميجاواط في الساعة. وسيلعب دوراً مهماً في استقرار شبكة الكهرباء الأوزبكية. ومن المتوقع أن يلعب المشروع دوراً فعالاً في تحقيق أهداف أوزبكستان الطموحة للانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون، إلى جانب دوره في تنويع مصادر الطاقة. وتهدف أوزبكستان إلى إنتاج 25 غيغاواط من مصادر الطاقة المتجددة، وتوليد 40% من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول العام 2030.