مرئيات

جائزة قطر للسياحة … خطوة نحو تعزيز التنافسية والابتكار لدعم النمو المستدام للقطاع السياحي

الدوحة (د ب أ) –

في التاسع من حزيران/يونيو الماضي أطلقت “قطر للسياحة” النسخة الثانية من جائزة قطر للسياحة للعام الحالي لتعزيز قيم التنافسية والسعي إلى التطور والارتقاء بالمنتج السياحي القطري على كافة المستويات من خلال تكريم أبرز المساهمات والجهود التي يبذلها الشركاء والأفراد في قطاعي الضيافة والسياحة، لتقديم تجارب سياحية متميزة واستثنائية في قطر.

بدأت الجائزة في العام الماضي كمبادرة أطلقتها قطر للسياحة بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة. ويستمر تقديم طلبات المشاركة في هذه الدورة حتى 8 آب/أغسطس المقبل.

وتركز الدورة الجديدة للجائزة على تعزيز رؤية دولة قطر في التنمية المستدامة وتعزيز التراث الثقافي، والتشجيع على التعاون بين القطاعين العام والخاص في الترويج للعروض السياحية.

وتغطي الجائزة في دورتها الحالية 7 فئات وهي فئة تجارب تذوّق الأطعمة والتي تركز على مشهد تناول الطعام في قطر، وتكرم المطاعم الاستثنائية التي تقدم الطعام الفاخر والكاجوال من خلال منشآت تقديم الوجبات السريعة، أو المقاهي المستقلة، أو تجارب تناول المأكولات القطرية الأصيلة، أو المطاعم القطرية الجديدة المتميزة.

أما الفئة الثانية فهي فئة المعالم والأنشطة المتميزة وتسلط الضوء على أهم المعالم القطرية التي تجسد روح قطر النابضة بالحياة والتنوع الذي يميزها، وتغطي الفئة الثالثة الفعاليات الكبرى التي تكرم الأحداث المميزة التي تعزز صورة قطر وحضورها على المستوى العالمي.

وفي مجال الربط بين التكنولوجيا الرقمية والسياحة تأتي الفئة الرابعة وهي فئة البصمة الرقمية التي تحتفي بالرواد الرقميين الذين يعيدون تشكيل صورة قطر العالمية من خلال حملات تسويق استثنائية، وبأفضل صورة لدولة قطر التي تقدم أجمل صورة أو فيديو، وبأفضل صانع محتوى سياحي لهذا العام.

وتغطي الفئة الخامسة السياحة الذكية والمستدامة بهدف إبراز المبادرات التي تعزز السياحة مع إعطاء الأولوية للاستدامة، ثم الفئة السادسة وهي فئة قادة المجتمع التي تلقي الضوء على القادة الذين يتحلون بالابتكار والتفاني. وأخيرا تأتي الفئة السابعة وهي فئة التميز في الخدمة التي تستهدف تكريم الفنادق، والمنتجعات الصحية، والمنتجعات، وبيوت العطلات، والمنشآت الفندقية الجديدة التي تقدم مستوى متميزا من الخدمة للعملاء وتكرم الذين يقدمون تجارب متميزة سواء أكانوا من العاملين في الخطوط الأمامية للقطاع، أو المرشدين السياحيين من ذوي الخبرة، أو الشركات الرائدة في إدارة الوجهات.

وبحسب موقع قطر للسياحة فإن جائزة قطر للسياحة تمنح الفائزين بها من المنشآت السياحية والعاملين في مجال السياحة والتسويق السياحي الفرصة للحصول على تقدير لتميزهم على مستوى القطاع بأكمله وتعزز مصداقيتهم، وتسلط الضوء على التزامهم بالتميز. كما يستفيد الفائزون بها في جهودهم التسويقية لجذب أعمال ومواهب جديدة. وتتيح المشاركة في الجائزة مقارنة كل منشأة أو عامل في القطاع لأدائها بأداء المنشآت المناظرة.

وفي مؤتمر إطلاق النسخة الثانية من الجائزة قال السيد عمر الجابر، رئيس قطاع التنمية السياحية بالإنابة في قطر للسياحة خلال كلمته الافتتاحية إن الجائزة “تهدف إلى تعزيز مكانة دولة قطر كوجهة سياحية رائدة من خلال الاحتفاء بأفضل التجارب… ومن خلال إطلاق مبادراتٍ كهذه، تهدف قطر للسياحة إلى تكريم الأشخاص الذين يبذلون قصارى جهدهم لتقديم تجارب سياحية متميزة واستثنائية في قطر، وكذلك لإلهام العاملين في القطاع لتقديم أفكار جديدة وحلول مبتكرة من شأنها أن تعزز قطاع السياحة في قطر وتقوده نحو القمة.”

وقال خايمي آ. ماياكي، مدير التعاون التقني ومبادرة طريق الحرير- منظمة الأمم المتحدة للسياحة، إن مبادرة جائزة قطر للسياحة تتطور بسرعة لتصبح علامة تجارية كبرى في حد ذاتها، وهي تجسد التزام قطر الثابت في رعاية ثقافة التميز والابتكار، من خلال تكريم الإنجازات المتميزة والاحتفاء بها في مختلف المجالات في قطاع السياحة في قطر”.

وجاء ارتفاع عدد الفئات التي تغطيها الجائزة في دورتها الحالية إلى 7 فئات لتعكس تطورها الكبير، بعد أن انطلقت في العام الماضي بثلاث فئات فقط وكانت التميّز في الخدمة والتجارب الثقافية والحلول الذكية.

وفي حفل توزيع جوائز الدورة السابقة قال زوراب بولوليكاشفيلي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة “سلطت النسخة الأولى من جائزة قطر للسياحة الضوء على التميز في قطاع السياحة في البلاد. وتهدف النسخة الثانية إلى تشجيع الشركات ورواد الأعمال على الاستمرار في المساهمة في تطوير استراتيجية سياحة مستدامة تنطوي على أعلى مستويات الخدمة والابتكار التي تثريها التجارب الثقافية في قطر.”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى