جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي تدعو لاستثمار الإجازة الصيفية لتنمية مهارات الطلبة

الشارقة-الوحدة:
في إطار الجهود المستمرة لدعم الميدان التّربويّ ، وتعزيز وصقل مهارات الطلبة، دعت جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي، التابعة لهيئة الشارقة للتعليم الخاص، إلى اغتنام الإجازة الصيفيّة بما فيها من فرص وفعاليات وأنشطة لتعزيز مشاركاتهم في جائزة الشارقة للتّفوق والتّميّز التّربويّ.
وأكدت الجائزة على أهمية دور الميدان التربوي والمجتمع في استثمار الإجازة الصيفية بشكل مثمر وبناء، لتمكين وتدريب الطلبة من مختلف الأعمار على المهارات الأساسية وتوسيع مداركهم، وتطوير مواهبهم وقدراتهم بشكل مستدام، وهذا يسهم في تعزيز مشاركتهم في الجائزة وتحقيق تطلعاتهم نحو عطلة مفيدة وهادفة.
وفي هذا الصدد، أكد علي الحوسني، مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص، على أهمية استثمار فترة العطلة الصيفية في تنمية رصيد الطلبة الفكري والإبداعي في كافة المجالات.
وأوضح أن هذا الاستثمار لا يخدم فقط تأهيلهم للمراحل التعليمية اللاحقة، بل يسهم أيضاً في مشاركتهم الفعّالة في فئات الجائزة التي تهدف لخدمة المجتمع المدرسيّ والمحليّ والأسر بشكل عام.
ووجه الحوسني الشّكر والتّقدير والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، لتوجيهات سموه ودعمه المتواصل لإطلاق الفعاليات الصّيفيّة في كافة أنحاء الإمارة.
وأضاف : إنّ هذه الفعاليات تتوافق مع رؤى سموه في العناية بالشباب والنشء، واستغلال أوقات فراغهم في برامج هادفة ومميزة تحقق لهم المتعة والفائدة. .
وأشار الحوسني إلى أن آراء وتوجيهات سموه الرائدة، ودعمه للطلبة من خلال إطلاق العديد من الفعاليات في مؤسسات حكومة الشارقة يسهم بشكل كبير في إثراء التّجربة التّعليميّة والتّربوية، وهذا التأثير يؤهل المتميزين للتقدم إلى فئات الجائزة وصعود منصة التتويج، وأن تلك البرامج والفعاليات الصيفية تدعم كافة التّطلعات للطلبة والأسر في التقدم لفئات جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي والإعداد المبكر لها، لتلبية متطلباتها ونيل فرص الترشح لها.
وأكد على ضرورة الاطلاع على فئات الجائزة وبدء التحضير لها، والتنافس في فئاتها لتعزيز فرص الفوز والتميز.
من جانبها، أشارت علياء إبراهيم الحوسني، مدير إدارة جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي، إلى أن الإجازة الصّيفيّة تعدّ فرصة ذهبية لترجمة رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، في الاستثمار الأمثل لوقت الفراغ، واكتساب المهارات وتنمية القدرات.
وأكدت علياء الحوسني على أهمية دور الأسرة في مساندة أبنائهم، وتشجيعهم على الالتحاق بالفعاليات الصيفية للاستفادة وسد أوقات فراغهم، موضحة أن هذه الفعاليات المميزة السّنويّة في الإمارة تساهم بشكل كبير في اكتشاف وتطوير المهارات والمواهب.
كما أوضحت أن العطلة المدرسية الصّيفيّة تمنح الميدان التربويّ مساحة زمنية مواتية لتحديد الفئة التي يرغبون بالمشاركة فيها عبر بوابة المشترك وهي : https://award-shj.ae/ ، والمباشرة في إعداد الملفات المطلوبة، واستكمال متطلبات التّسجيل للمشاركة.
وأكدت ضرورة التأني والتركيز في اختيار الفئة والاطّلاع على شروطها ومعاييرها بشكل واعٍ؛ لتعزيز فرص الفوز والتميز.
وختمت الحوسني بالتأكيد على أن جائزة الشارقة للتّفوق والتّميّز التّربويّ هي علامة فارقة في دعم وتعزيز مسيرة التّعليم والتّفوق في إمارة الشارقة وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، وأن معاييرها تسهم في إعداد جيل متميز ومبدع يساهم في بناء مستقبل مشرق للإمارة والوطن.
يذكر أن جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي، تشمل: فئة الأفراد المتميزين وتضم فئة “المعلم المتميز بفرعيه المعلم المتميّز ومعلم التربية الخاصة المتميّز”، وفئة “القائد التّربويّ المتميز بفرعيه القيادة العليا والقيادة الوسطى”، وفئة “الطالب المتميز”، وفئة “الطالب المتميز من الفئات الخاصة”، وفئة “الوظائف الداعمة المتميّزة”، وفئة “ولي الأمر المتميز”.
كما تضم الفئة الرئيسة الثانية، فئة المؤسسات المتميزة وتشمل: فئة المدرسة المتميزة، وفئة الحضانة المتميزة”، وفئة “المؤسسات والشراكات الداعمة للتعليم المتميزة ”
وتعدّ جائزة “جوهرة اللغة العربية”، جائزة رائدة استثنائيّة؛ تتسابق فيها المدارس الحكومية والخاصة على مستوى الدّولة في رعاية اللغة العربية، وتمكين المجتمع المدرسيّ (طالب، معلم، ولي الأمر) من امتلاك مهارات اللغة العربية وتوظيفها في العلم والحياة ، وتعمل على تأصيل حبّ العربية في نفوس أبنائها، وتشجيع النشء على الإبداع في مجالاتها وضروبها الأدبية والعلمية والفكرية، بما ينسجم مع توجيهات ورؤى صاحب السمو حاكم الشارقة.