أخبار عربية ودولية

الخارجية الفلسطينية : تمديد أوقات اقتحامات الأقصى تصعيد خطير للصراع

رام الله  ( د ب أ ) –

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ما أعلنته جماعات تسمى نفسها “الهيكل” بشأن اتفاقاتها مع الشرطة  الإسرائيلية تمديد ساعات اقتحاماتها للمسجد المبارك ، معتبرة أنه “إمعان في تكريس التقسيم الزماني للأقصى على طريق تقسيمة مكانيا”.

وقالت الوزارة، في بيان صحفي  اليوم أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) : “إنها تنظر بخطورة بالغة لهذا القرار الاستعماري التهويدي والعنصري باعتباره تصعيدا خطيرا في الأوضاع على ساحة الصراع، وانقلابا على التفاهمات بين الجانبين بشأن خفض التوتر”.

وحذرت الوزارة من “أية تسهيلات يعطيها (وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار) بن غفير للمقتحمين وتداعياتها في شهر رمضان المبارك”.

وقالت الوزارة إن الحكومة “الإسرائيلية تسعى لارضاء مؤيديها المتطرفين وحل أزماتها على حساب حقوق شعبنا، وفي مقدمتها ادخال تغييرات جذرية على الوضع القائم بالمسجد الاقصى والقدس ومقدساتها، وهو ما يتطلب تدخلا أمريكيا عمليا وحاسما يجبر الحكومة الإسرائيلية على وقف جميع إجراءاتها آحادية الجانب وغير القانونية، امتثالا للاتفاقيات الموقعة وتفاهمات العقبة وشرم الشيخ قبل فوات الآوان”.

وقالت وكالة “وفا” إن “عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك، اليوم ، تحت حماية قوات الاحتلال”.

ووفق الوكالة، “نفذ المستوطنون الذين اقتحموا “الأقصى” يرافقهم عضو الكنيست السابق المتطرف أيهودا غليك، جولات استفزازية وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته، واستمعوا إلى شرح حول الهيكل المزعوم”.

وأشارت إلى أن “شرطة الاحتلال  نشرت عناصرها ووحداتها الخاصة منذ الصباح في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين، وواصلت التضييق على دخول المصلين، كما منعت المصلين من الاعتكاف في المسجد وعرقلت دخولهم فجراً”.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 × أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى