أبوظبي-الوحدة:
احتفت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والوقاف والزكاة، يوم أمس الخميس، في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في أبو ظبي بذكرى هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وذلك بحضور سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة، وسعادة الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وسعادة الدكتورة ماريا الهطالي الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي وعدد من المسؤولين وأئمة المساجد وجمهور كبير.
وقد رفع سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي باسم الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف خالص التهاني المباركات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة –حفظه الله – ونوابه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وأصحاب السمو حكام الإمارات، مشيدا بحرصهم على ترسيخ الوجه الحضاري لديننا الحنيف وقيمه السامية المستمدة من تعاليمه السمحة التي تحض على التعايش والتسامح واحترام الآخر وثقافته، مجددا العهد والولاء للوطن وللقيادة على استمرار مسيرة البناء وإعلاء القيم الإنسانية التي أصبحت عنوانا لدولتنا ومنهجا لقيادتنا ،قائلا إن دولة الإمارات العربية المتحدة، هي الوطن الذي اجتذبت ربوعه مئات الجنسيات التي تنعم بالحقوق والمكتسبات التي وفرتها لهم بيئات العمل، في جو من الألفة والإنسانية المستمدة من سماحة ديننا وأصالة عاداتنا وقيمنا وحضارتنا المتوارثة في الكرم والشهامة وإغاثة المكروبين.
احتوى البرنامج على عدد من الفعاليات التي تناولت حب الوطن والانتماء إليه مسترشدين بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم في حب الوطن وخدمة المجتمعات التي هاجر إليها ، وقد افتتح الاحتفال بالسلام الوطني ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم رتلها زايد المنصوري من مشروع الحناجر المواطنة، ثم عرض مقطع فيديو بعنوان ” حكاية طريق ووفاء صديق ” تلته عقد جلسة حوارية بعنوان:” الهجرة النبوية: لطائف علمية، ومقاصد شرعية ” تحدث فيها الواعظة شيخة الشامسي، من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والاوقاف والزكاة، وسعيد عايد الكتبي، من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.