عقوبات أمريكية على اثنين من أقارب الأسد وآخرين بسبب الاتجار في المخدرات
واشنطن-(رويترز):
أفادت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان أن الولايات المتحدة فرضت يوم الثلاثاء عقوبات جديدة على ستة أشخاص، بينهم اثنان من أقارب الرئيس السوري بشار الأسد لدورهم في إنتاج منشط الكبتاجون الخطير أو تصديره.
قالت الوزارة إن الاتجار في الكبتاجون يحقق ربحا يُقدر بمليارات الدولارات وإن العقوبات تسلط الضوء على دور المهربين اللبنانيين وهيمنة عائلة الأسد على تجارة هذا المنشط الخطير الذي يُسهم في تمويل الحكومة السورية.
وقالت أندريا إم جاكي، مديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة “أصبحت سوريا رائدة عالميا في إنتاج الكبتاجون الذي يسبب الإدمان، ويتم تهريب الكثير منه عبر لبنان”.
وأضافت “بالتعاون مع حلفائنا، سنحاسب أولئك الذين يدعمون نظام بشار الأسد بأرباح الاتجار غير المشروع في المخدرات وغيرها من المساعدات المالية التي تمكن النظام من الاستمرار في قمع الشعب السوري”.
وأظهر الموقع الإلكتروني لوزرة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة فرضت يوم الثلاثاء عقوبات جديدة مرتبطة بسوريا تستهدف ستة أشخاص وكيانين.
كما فرضت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الثلاثاء عقوبات على مواطنين لبنانيين اثنين متهمين بالضلوع في تهريب عقار الكبتاجون الذي يحتوي على مادة الأمفيتامين إلى سوريا التي مزقتها الحرب.
وأضافت وزارة الخزانة إلى القائمة السوداء كلا من نوح زعيتر، الصادر بحقه عشرات من مذكرات التوقيف في لبنان، وحسن دقو، الذي ألقي القبض عليه في لبنان عام 2021 بتهمة تهريب الكبتاجون إلى منطقة الخليج.
على صعيد متصل قالت بريطانيا يوم الثلاثاء إنها أضافت 11 اسما إلى قائمتها للعقوبات المرتبطة بسوريا.