شيخ الأزهر : حريصون على نشر الفكر الوسطي المستنير في العالم

أكد فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، حرص الأزهر، ومجلس الحكماء على نشر الفكر الوسطي المستنير في العالم كله.

جاء ذلك خلال استقبال فضيلته اليوم الإثنين، عدداً من سفراء الدول الإسلامية والعربية المعتمدين لدى مملكة تايلاند، بمقر إقامة فضيلته في العاصمة التايلاندية بانكوك.

ورحب فضيلة الإمام الأكبر بسفراء الدول العربية والإسلامية، مشيراً إلى حرصه على الاستماع إليهم والتعرف عن قرب على أحوال الجاليات العربية والإسلامية المقيمين في تايلاند.

وأكد حرص الأزهر ومجلس حكماء المسلمين على تعزيز التواصل الفعال مع الجاليات المسلمة حول العالم، وتلبية احتياجاتهم، والتعريف بالخدمات التي يقدمها الأزهر لأبناء المسلمين حول العالم من منح دراسية ودورات تدريب الأئمة والوعاظ، وإرسال المبتعثين الأزهريين؛ لينشروا الفكر الأزهر الوسطي المستنير في العالم كله.

وأكد فضيلة الإمام الأكبر، دور سفارات الدول الإسلامية والعربية في التعريف بقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي تعد قضية المسلمين والعرب الأولى، وبيان الموقف العربي والإسلامي الداعم لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأشار شيخ الأزهر إلى أنه يعي جيداً ما يترتب على الحروب والصراعات من تحديات على مستوى النمو والاقتصاد والبنى التحتية في مختلف المجالات، لافتًا إلى أن السلام في الإسلام هي مسألة محورية للمسلم وغير المسلم، وهي محل تكرار للمسلم في يومه أكثر من مرة في صلواته اليومية وفي لقائه بغيره على مدار اليوم، ولذا فقد جعل الإسلام السلام أصلاً محورياً في كل مناحي الحياة؛ ليظل المسلم متيقظاً لقيمة السلام والأخوة.

من جانبهم، أعرب سفراء الدول الإسلامية والعربية المعتمدون لدى مملكة تايلاند عن سعادتهم بلقاء فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، وتقديرهم لجهود فضيلته في نشر التعايش والأخوة، وبيان الصورة الصحيحة عن الدين الإسلامي، مؤكدين أهمية زيارة فضيلته لمملكة تايلاند، وأن هذه الزيارات تحظى بمتابعةٍ كبيرةٍ من جموع المسلمين في تايلاند، وهي بمثابة دعم كبير لهم على مختلف المستويات.

المصدر وكالة أنباء الإمارات

Exit mobile version