مسؤولة أممية تحذر من انتشار الصراع في شرق الكونغو الديمقراطية

نيروبي (د ب أ) –

حذرت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لجمهورية الكونغو الديمقراطية، بينتو كيتا، من “خطر حقيقي للغاية” يتمثل في احتمال انتشار الصراع شرقي الكونغو.
وأشارت كيتا، في تقرير لمجلس الأمن الدولي الاثنين، إلى توسع المكاسب الإقليمية التي حققتها حركة “23 مارس” في محافظة شمال كيفو شرقي الكونغو، وإلى أن رواندا عززت أيضا دعمها للحركة.
وأشار السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، في مناقشة لاحقة، إلى تقارير موثوقة عن وجود أكثر من أربعة آلاف جندي رواندي في الأراضي الكونغولية شاركوا في هجمات.
ويعد شرق الكونغو الغني بالموارد ومحافظة شمال كيفو على وجه الخصوص مسرحا للصراعات المسلحة منذ 30 عاما.
وترفض رواندا الاتهامات المتكررة بالتدخل العسكري في الصراع، وعلى العكس من ذلك تتهم الكونغو بعدم توفير الحماية الكافية لجماعة التوتسي العرقية في شرق البلاد.
وقالت كيتا، في إشارة إلى وجود 9ر6 مليون نازح داخليا في شمال كيفو وحدها، “إننا نشهد في جمهورية الكونغو الديمقراطية واحدة من أشد الأزمات الإنسانية خطورة وتعقيدا وإهمالا في عصرنا”.
وأضافت كيتا أن العنف القائم على النوع الاجتماعي يواصل الارتفاع، وفي العام الماضي، تم الإبلاغ عن نحو 123 ألف حالة، بزيادة قدرها 3٪، مضيفة أن هذا ربما يكون مجرد “غيض من فيض” حيث يلتزم العديد من الضحايا الصمت بسبب العار.
وقالت كيتا إن الزيادة الكبيرة في العنف الجنسي ضد الأطفال أمر مثير للقلق.

Exit mobile version