“طرق دبي” تستخدم مركبة آلية للكشف عن أضرار حرم الطريق ودقة التحويلات المرورية

المركبة الذكية تتمتع بمزايا استثنائية، تعزز من نتائج ومخرجات عمليات الكشف والتحري

دبي-الوحدة:
دشنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، التشغيل التجريبي لمركبة الكشف الآلي عن أضرار حرم الطريق والتحري حول دقة أعمال التحويلات المرورية المنفذة في شوارع وطرق الإمارة.

تأتي هذه المبادرة في إطار سعي الهيئة لتوظيف كل ما هو جديد في عالم التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي، لتعزيز جودة شبكة الطرق وتحسين مستوى السلامة المرورية في دبي، لدعم رؤيتها الإستراتيجية نحو الريادة العالمية في التنقل السهل والمستدام.

وتتميز المركبة الذكية بدقة وجودة عالية في جمع بيانات حالة حرم الطريق، بالإضافة إلى التحري عن مواءمة التحويلات المرورية المنفذة في الطرق وفقا للاشتراطات والمواصفات الفنية المعتمدة لدى الهيئة، من خلال كاميرات ومستشعرات وأجهزة تقنية مزودة بها، لرصد أضرار أثاث ومرافق الطريق، وإعداد التقارير ورفعها على النظام بشكل آلي دون تدخل بشري.

وأكد حسين البنا، المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق في هيئة الطرق والمواصلات حرص الهيئة على رفع الكفاءة التشغيلية لعمليات رصد أضرار حرم الطرق وسرعة الاستجابة، لإطالة العمر الافتراضي واستدامة أصول الهيئة ومرافقها، والحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري لإمارة دبي، إلى جانب تعزيز أداء قطاع البنية التحتية وشبكة الطرق في مختلف المناطق، بما يخدم الازدهار الاقتصادي والسكاني للإمارة، ويعزز من مكانتها وجهة مثالية وآمنة لزائريها وقاطنيها.

ولفت البنا إلى أن المركبة الذكية تتمتع بمزايا استثنائية، تعزز من نتائج ومخرجات عمليات الكشف والتحري عن حالة حرم الطريق وأعمال التحويلات المرورية المنفذة، وزودت بأحدث التقنيات التي تعمل بشكل تلقائي “دون تدخل بشري” على رصد الأضرار وإرسال البيانات للنظام لمعالجتها وتحليلها تلقائياً بناء على التغذية المُسبقة وتقنية التعلم الذاتي.

ونوه إلى أن المركبة تمتاز بتغطية أشمل للمواقع بنسبة تصل إلى 30%، بالإضافة إلى تقليل الزمن المطلوب لإنجاز عناصر الفحص بمستهدف لا يقل عن 70% مقارنة بالكشف الميداني التقليدي.

وأشار إلى أن رفع تقارير حجم الأضرار في أثاث ومرافق حرم الطريق يمكن أن يحقق دقة بمعدل يتجاوز 85% مقارنة بالأساليب التقليدية، إلى جانب سهولة التأكد من دقة تنفيذ أعمال التحويلات المرورية بحسب الأطوال المعتمدة، مما يضمن انسيابية وسلامة الحركة المرورية ومستخدمي الطريق.

وأكد البنا استمرار الجهود لمواكبة الثورة الصناعية، وتطبيق التكنولوجيا الرقمية الحديثة في مجال فحص وتقييم الأصول والاستباقية في صيانتها، انطلاقًا من حرص الهيئة على تطبيق أفضل الممارسات والمعايير في استدامة أصولها، وتوفير حركة انتقال آمنة وسلسلة لأصحاب المركبات والمشاة في إمارة دبي لعبور الطريق بسلامة وكفاءة عاليتين.

Exit mobile version