أبوظبي-الوحدة:
شارك وفد الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي، برئاسة معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية، في المنتدى البرلماني العاشر للدول الأعضاء في مجموعة بريكس، الذي عقد اليوم 11 يوليو 2024 م في مدينة سانت بطرسبرغ بجمهورية روسيا الاتحادية، تحت عنوان “دور البرلمانات في تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين”.
ويضم وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية سعادة كل من: سارة محمد فلكناز، ومروان عبيد المهيري، وأحمد مير هاشم خوري، أعضاء ا لمجلس الوطني الاتحادي، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.
وقالت سعادة سارة فلكناز في كلمة الشعبة البرلمانية “إن انضمام دولة الإمارات إلى مجموعة بريكس، يؤكد نهجها وحرصها على تعزيز الأمن والاستقرار في العالم، ويجسد التزامها بتجاوز الفروقات ومواجهة التحديات بالتعاون مع الجميع، لضمان التنمية المستدامة وتعزيز الروابط الاقتصادية، كما أن انضمامها للمجموعة تعتبر محطة تاريخية تساهم في تعزز العلاقات البرلمانية بين الدول الأعضاء، مما يعزز التعاون والازدهار المشترك والنمو المتبادل، واليوم في عالمنا المترابط هذا، يبرز دور الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز التعددية، ويؤكد أهمية التزام البرلمانات ببناء عالم أكثر عدلاً وأمانًا”.
وأضافت فلكناز، أن بروتوكول مذكرة التفاهم الخاصة بالمنتدى البرلماني لدول بريكس، يهدف إلى تعزيز التعاون البرلماني من خلال تبادل الآراء والخبرات والمعرفة، وتقديم الدعم التشريعي لأنشطة المجموعة، بما يعزز من تعاون الدول الأعضاء في مختلف المجالات، مشيرة إلى أهمية التعاون البرلماني خلال المشاركة في الفعاليات الدولية سيما الاتحاد البرلماني الدولي، منوهةً إلى أهمية إنشاء مجموعة بريكس بلس في البرلمان الدولي، لتقديم المصالح المشتركة بصوت موحد، وتعزيز الجهود الجماعية، والمساهمة في تبادل الحلول الابتكارية وأفضل الممارسات التي تفيد جميع الدول الأعضاء.
وأشارت إلى أن المهمة الأساسية للبرلمانيين في دول بريكس، هو خلق بيئة تشريعية داعمة تروج لأهداف بريكس في مجالات التعاون الاقتصادي والتنمية التكنولوجية والرقمية والتبادل الثقافي، والتنسيق السياسي والأمني، ونقل المعرفة وبناء القدرات، بما يساهم في دفع الازدهار ومواجهة التحديات العالمية، مؤكدة أهمية التركيز على مبادرات بناء القدرات لتزويد البرلمانيين بالأدوات والخبرات اللازمة للتعامل مع التحديات المعقدة، من خلال تبادل المعرفة التشريعية والرقابية، وأفضل الممارسات، والتركيز على الحوكمة التعاونية والرؤية الاستراتيجية بشكل كبير في الابتكار والتنمية المستدامة في المجالات الرئيسية.
كما أشارت الشعبة البرلمانية في الكلمة إلى أهمية تعزيز التفاهم المتبادل من خلال التبادلات الثقافية والأكاديمية والتعليمية، وإعطاء الأولوية للمبادرات التي تُسهل زيادة التفاعلات بين الناس على الصعد الثقافية، والمشاريع البحثية الأكاديمية المشتركة، والبرامج التعليمية الشاملة، وإشراك الشعوب دولنا في أجندة بريكس، بما يعزز جهود البرلمانات، مؤكدة التزام المجلس الوطني الاتحادي بالتعددية والتعاون، مدفوعًا بمبادئ بريكس المتمثلة في الاحترام المتبادل والتضامن والشمولية، من خلال العمل الجماعي، للمساهمة في مستقبل تتحد فيه البرلمانات لتعزيز التنمية العالمية المستدامة والأمن والاستقرار.