تل أبيب/ القاهرة (د ب أ)-
أعلنت الحكومة الإسرائيلية استمرار المفاوضات غير المباشرة بشأن صفقة الإفراج عن الرهائن مع حماس.
وفي الوقت نفسه، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أن وفدا من الاستخبارات الداخلية (شين بيت) ومن الجيش الإسرائيلي، سيغادر إلى القاهرة بعد وقت قصير.
وأكد المكتب في الوقت نفسه عودة فريق تفاوض من العاصمة القطرية الدوحة مساء أمس الأربعاء. والتقى الوفد الإسرائيلي بممثلين عن قطر ومصر والولايات المتحدة، الوسطاء الثلاثة في المحادثات.
وتركز المحادثات، التي تسير بوتيرة بطيئة، على الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وعلى سبل للتوصل إلى وقف إطلاق نار مستدام في حرب غزة.
وتطالب حماس بأن تنهي إسرائيل الحرب سريعا. وتريد تل أبيب الإبقاء على خيار التدخل العسكري في قطاع غزة مفتوحا حتى بعد الإفراج عن الرهائن.
وبحسب تقارير إعلامية، أبدت حركة حماس مرونة مؤخرا في بعض مواقفها.
وبدا المفاوضون الإسرائيليون متفائلين بعد جولة المفاوضات أمس الأربعاء.
ونقلت القناة الإسرائيلية الـ 13 عن مسؤول حكومي قوله: “نقترب من الاتفاق بشأن مبادئ اتفاق.”
واتهمت حركة حماس اليوم إسرائيل بمحاولة عرقلة المفاوضات الجارية حاليا في الدوحة من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار وتبادل أسرى.
وقالت حماس في بيان لها وصلت نسخة منه لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن إسرائيل “تتبع سياسية المماطلة لكسب الوقت من أجل إفشال هذه الجولة من المفاوضات كما فعلت في جولات سابقة”.