أخبار الوطن

اللواء خليل المنصوري يشهد ختام فعاليات معرض اليوم العالمي لمكافحة المخدرات

نظمته شرطة دبي بالتعاون مع 7 جهات متخصصة

دبي – الوحدة:

تحت رعاية معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، شهد سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، ختام فعاليات معرض اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، والذي نظمته شرطة دبي ممثلة بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات تحت شعار (أسرتي…أكبر ثروتي) في دبي مول، بالتعاون مع الشركاء ممثلين بهيئة تنمية المجتمع بدبي، وجمارك دبي، و مركز إرادة للعلاج والتأهيل بدبي، وهيئة الصحة، وخدمة الأمين، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، والمركز الوطني للعلاج والتأهيل بالإضافة لدبي مول.

وأكد اللواء خليل المنصوري، التزامهم الدائم بالدور الحيوي في توعية المجتمع إزاء مخاطر المخدرات والوقاية منها، خاصة وأن ومكافحة المخدرات ليست مهمة تقتصر على الإجراءات القانونية والأمنية، وإنما تتطلب أيضًا جهوداً موحدة ضمن منظومة عمل مشتركة، تتكامل فيها الأدوار لتشمل كافة فئات المجتمع. وأضاف سعادته “نؤمن بأن التوعية والتثقيف، خطوات أساسية لحماية المجتمع من آفة المخدرات، ومن هذا المنطلق، تعمل الأجهزة الشرطية والأمنية على تنفيذ حملات توعوية شاملة تستهدف جميع فئات المجتمع، بما في ذلك الشباب والأسر، نهدف من خلال هذه الحملات التي نتعاون فيها مع شركائنا، إلى زيادة الوعي بالأضرار الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية للمخدرات، وتزويد الأفراد بالمعرفة اللازمة لتجنب الوقوع في فخ الإدمان.”

بدوره، قال سعادة اللواء عيد محمد ثاني حارب، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات،، إن الإدارة العامة ممثلة بمركز حماية الدولي، تتعاون بشكل وثيق مع المؤسسات التعليمية والصحية والاجتماعية لتقديم برامج وقائية وتوعوية متكاملة. ونؤمن بأن دور الأسرة هو المحور الأساسي في حماية الأبناء من الوقوع في فخ التعاطي، لذلك ومن خلال المعارض والفعاليات، تشارك شرطة دبي مع الشركاء لتسليط الضوء على سبل الوقاية والتوعية، والبرامج العلاجية وبرامج الدعم المجتمعي، إضافة إلى قنوات التواصل مع شرطة دبي لتقديم المعلومات والملاحظات بسرية تامة.

وحول التوعية بالمادة (89) من القانون الاتحادي رقم (30) لسنة 2021 لمكافحة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، أكد العميد خالد بن مويزة، نائب مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات، أن هذا المعرض يأتي في سياق الجهود التوعوية لشرطة دبي لمكافحة المخدرات، والتي تحرص من خلالها على تقديم محاضرات وورش عمل ومقاطع فلمية توعوية، تؤكد فيها على أضرار المخدرات الجسيمة على الفرد والأسرة والمجتمع، ومنوهة في الوقت ذاته إلى المادة (89)، والتي تُعفي المتعاطي من المساءلة أو العقوبة في حالات محددة، إذ تنص المادة على أنه لا تقام الدعوى الجزائية على متعاطي المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية، إذا تقدم المتعاطي من تلقاء نفسه أو زوجته أو أحد أقاربه حتى الدرجة الثانية أو ممّن يتولى تربيته إلى الوحدة أو النيابة العامة أو الشرطة قبل ضبطه، أو قبل صدور أمر بالقبض عليه، طالبين إيداعه للعلاج لدى الوحدة، فيودع لديها إلى أن تقرر الوحدة إخراجه.
وأكد أن هذه المادة القانونية تمثل فرصة ثانية لكل من وقع في فخ الإدمان، لكي يحصل على المساعدة ويتلقى العلاج، ويعود إلى جادة الصواب، ويكون فرداً فاعلاً في المجتمع.
وشاركت هيئة تنمية المجتمع، بتقديم ورش عمل ومحاضرات توعوية للأسر إزاء مخاطر المخدرات وسبل الوقاية منها. في حين قدمت جمارك دبي ورشاً توعوية حول مخاطر استخدام أمتعة الغير أثناء السفر. واستعرض كل من مركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي، والمركز الوطني للعلاج والتأهيل، عدداً من البرامج العلاجية التخصصية.

وقدمت هيئة الصحة ورشاً توعوية لأولياء الأمور حول أضرار المخدرات. واستعرضت خدمة الأمين دورها وقنوات التواصل معها. فيما قدمت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية شرحاً حول أهمية علاج الجانب النفسي ودوره في علاج المدمنين. وقدمت إدارة المباحث الجنائية شرحاً حول منصة ‏E-Crime، للإبلاغ عن الجرائم الالكترونية، وتوعية بشأن التعامل الصحيح مع الرسائل الالكترونية المجهولة والإبلاغ عنها عبر المنصة.

كما شارك كل من مجلس الروح الإيجابية ومجلس أصحاب الهمم في شرطة دبي، بتنظيم فعاليات جانبية، تضمنت مرسماً حراً للأطفال، ومسابقات ترفيهية، ومحاضرات توعوية بلغة الإشارة ومشاركة الشرطي منصور.

وفي الختام، كرم سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، الشركاء الاستراتيجيين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى