اكتشف باحث سويدي كيف يتقلّب حجم حدقة العين أثناء التنفس، في أول تجربة على البشر، حيث تعود التجارب والأوراق البحثية التي تطرقت سابقاً إلى هذا الموضوع إلى عقود.
ووفق “نيو ساينتست”، عندما تم تحليل حجم حدقة العين على مدار العديد من دورات التنفس، ظهر نمط واضح: كان الحجم أصغر في بداية الاستنشاق وأكبر في منتصف الزفير.
ويختلف هذا النمط عن نتائج التجارب المشار إليها على القطط، والتي ذكرت هذا التأثير، حيث تقول إن حجم الحدقة يكون أكبر أثناء الاستنشاق وأصغر عند الزفير.
الحدقة الأكبر
ويطلب شايفر وفريقه الآن من المزيد من المتطوعين القيام بمهام بصرية مختلفة لمعرفة ما إذا كانت التغييرات في حجم حدقة العين بسبب التنفس لها تأثير قابل للقياس على أداء الناس.
ويهدف البحث التالي إلى معرفة ما إذا كان بإمكاننا تغيير حجم حدقة العين عمدًا من خلال التحكم في تنفسنا.
“إذا كان الأمر كذلك، فقد تساعد النتائج الأشخاص الذين يعتمدون بشكل كبير على الرؤية، كما هو الحال في الرياضات مثل الرماية” كما يقول.