أخبار عربية ودولية

القوات العراقية تفرق متظاهرين حاولوا السيطرة على ميناء أم قصر

,قال مصدر أمني عراقي الأحد، إن شرطة البصرة أعلنت حالة التأهب القصوى، تحسبا لأي طارئ خلال الساعات المقبلة.

وأفاد المصدر في تصريح لـ»السومرية نيوز» بأن شرطة البصرة دخلت حالة الإنذار القصوى «ج».

وصرح المصدر بأن حالة الإنذار ووفق الأوامر العليا، ستكون حتى إشعار آخر.

وتشهد محافظة البصرة تظاهرات حاشدة بمختلف مناطقها أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المتظاهرين والقوات الأمنية، كما تم حرق عدد من المقار التابعة للأحزاب والحركات السياسية والدوائر الرسمية، فضلا عن قطع الطرق المؤدية إلى الموانئ والحقول النفطية.

تجددت الاحتجاجات في بغداد وتسع محافظات عراقية أخرى امس الأحد بعد ليلة صاخبة شهدت أعمال عنف واضطرابات تسببت في سقوط قتلى ومصابين من المتظاهرين والقوات الأمنية.

وذكر شهود عيان أن «المئات من المتظاهرين شرعوا بقطع الطرق الرئيسية منذ ساعات الصباح الأولى لمنع وصول العمال والموظفين وطلبة المدارس والجامعات إلى أماكن عملهم، وأضرم متظاهرون النار في الإطارات في محافظة البصرة».

وأضاف الشهود أن «شوارع بغداد والمحافظات التي تشهد احتجاجات شهدت انتشارا ملفتا للقوات الأمنية والعسكرية وقوات مكافحة الإرهاب والشغب وغيرها، وذلك بعدما تداول متظاهرون دعوات على شبكات التواصل الاجتماعي للخروج في مظاهرات كبيرة امس «.

وأوضح الشهود أن «حالات قطع الطرق والانتشار الكبير للقوات الأمنية أجبرت طلبة المدارس والجامعات والموظفين على العودة إلى منازلهم رغم محاولة القوات الأمنية تفريق المتظاهرين المنتشرين بإطلاق الغاز المسيل للدموع والهراوات».

وبحسب الشهود فإن الاضطرابات الأمنية التي شهدتها بغداد، قرب ساحة الوثبة، ومدينتي الناصرية وكربلاء تسببت في سقوط قتلى ومصابين وإحراق عدد من المنازل والمحال التجارية.

أفاد شهود عيان امس  الأحد بأن القوات العراقية فرقت مجموعات من المتظاهرين حاولوا السيطرة على الطرق المؤدية إلى ميناء أم قصر التجاري بمحافظة البصرة .

وذكر الشهود أن المتظاهرين حاولوا اليوم السيطرة على الطرق المؤدية إلى الميناء فتصدت لهم القوات العراقية بإطلاق الرصاص في الهواء ومطاردة المتظاهرين في الطرق القريبة.

وأوضح الشهود أن المتظاهرين ابتعدوا عن المنطقة، وأحكمت قوات الأمن السيطرة على مداخل الميناء الذي عاد للعمل قبل يومين.

البصرة-(د ب أ):

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى