دبي-الوحدة:
وسط حضور جماهيري غفير وأجواء تنافسية حماسية ومشاركة واسعة للاعبين من مختلف أندية وأكاديميات الدولة، اختتمت اليوم (الأحد) منافسات الجولة الثانية من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو التي تم تخصيصها لمنافسات “بدون بدلة” في كوكا كولا أرينا بدبي. وتعتبر هذه الجولة الثانية من البطولة الأكبر والأحدث على أجندة فعاليات الجوجيتسو المحلية والتي تتضمن خمس جولات، تقام في مختلف أنحاء الدولة خلال العام الجاري، منها 3 جولات لفئة “البدلة” وجولتان لفئة “بدون بدلة”. وكانت قد انطلقت فعاليات البطولة بجولتها الأولى مع منافسات فئة “البدلة” في شهر يونيو الماضي في مبادلة أرينا بأبوظبي. واستقطبت الجولة الثانية من البطولة مشاركة لاعبين من مختلف الفئات بدءً من الناشئين والشباب وحتى فئتي الكبار والأساتذة، من 10 سنوات وحتى فوق 30 عاماً، وشهدت للمرة الأولى في تاريخ بطولات رياضة الجوجيتسو مشاركة فئة تحت 12 عاما في منافسات “بدون بدلة”، في خطوة تؤكد حرص الاتحاد على الاستثمار في المواهب الناشئة باعتبارهم مستقبل الرياضة في الدولة. وحضر منافسات اليوم سعادة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم – المدير التنفيذي لقطاع التنميه الرياضيه بالهيئة العامة للرياضة، والشيخ طارق بن فيصل القاسمي، وسعادة عبدالمنعم السيد محمد الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، وسعادة محمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، وسعادة يوسف عبدالله البطران عضو مجلس إدارة الاتحاد، وسعادة أحمد عبد الرحمن العويس رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس، ومنصور أحمد الكتبي نائب الرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والموارد البشرية في شركة مبادلة للاستثمار، وناصر محمد العبدول المدير الإقليمي لمنطقة دبي بمصرف أبوظبي الإسلامي، وفوزية محمد فريدون مدير إدارة الفعاليات الرياضية بالإنابة لدى مجلس دبي الرياضي، وعدد من ممثلي الشركاء والرعاة والأندية المشاركة. وفي ختام منافسات الجولة الثانية نجح نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس في تحقيق الصدارة، بينما حققت أكاديمية M.O.D مركز الوصيف، ونادي العين المركز الثالث. وكان نادي العين قد نجح في تصدر الجولة الأولى من البطولة التي تم تخصيصها لمنافسات فئة البدلة الشهر الماضي متفوقا على الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس الذي حلّ وصيفا وبني ياس ثالثا، وبالتالي يكون ناديا الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس، والعين قد نجحا في اعتلاء منصة التتويج في أول جولتين من البطولة مما يعزز رصيدهما من النقاط وفرصهما في المنافسة بقوة على اللقب في نهاية البطولة بشهر ديسمبر القادم. وأعرب سعادة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بالهيئة العامة للرياضة، عن سعادته وفخره بمستوى التنظيم والمنافسة التي شهدتها النسخة الثانية من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو، كما توجه سعادته بالشكر والتقدير لاتحاد الإمارات للجوجيتسو على الجهود المبذولة لإنجاح هذه البطولة المتميزة، مثمناً العمل المتواصل من قبل الاتحاد لترسيخ ريادة دولة الإمارات في رياضة الجوجيتسو. وقال سعادته: “إن البطولة تعكس بوضوح التقدم الكبير الذي تحرزه رياضة الجوجيتسو في دولة الإمارات، حيث تساهم هذه البطولات في تعزيز مكانة الرياضة على كافة الأصعدة المحلية والدولية. وإن النجاح الذي تحقق في هذه الجولة هو ثمرة للجهود المستمرة من قبل جميع القائمين على تنظيم هذه البطولة الرائدة، ونسعى دائماً في الهيئة العامة للرياضة إلى دعم وتنظيم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في تعزيز الوعي الرياضي وتشجيع الأجيال الناشئة على ممارسة الرياضة وتطوير مهاراتهم وقدراتهم الرياضية التي تمكنهم من المنافسة على أعلى المستويات”. واختتم سعادته بتوجيه الشكر والتقدير للأندية المشاركة، مؤكداً على أهمية تضافر الجهود وتعزيز العمل المشترك لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات الرياضية التي ترفع راية الإمارات في المحافل الرياضية الدولية”. وأشاد سعادة محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو بالنجاح الكبير للجولة الثانية من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو، التي جرى تخصيص منافساتها لفئة بدون بدلة، مشيراً إلى أن هذا النجاح ما هو إلا ثمرة الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة وتوجيهاتها السديدة لتطوير رياضة الجوجيتسو وتوفير جميع مقومات الدعم لأبناء الوطن للتطور والنمو. وقال : “شهدت الجولة الثانية من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو مشاركة واسعة للاعبين من مختلف أندية وأكاديميات الدولة، حيث أظهروا مهارات عالية وأداء قوي أشعل حماس الجماهير في المدرجات.ويعكس حجم المشاركة في مختلف الفئات الأوزان والأعمار أهمية هذه البطولات في صقل مهارات اللاعبين وتعزيز روح التنافس فيما بينهم، ما يسهم في رفع مستوى الرياضة على الصعيدين المحلي والدولي. ونوّه الظاهري بنظام التصنيف المعتمد في البطولة الذي يهدف إلى ضمان التكافؤ بين اللاعبين وتعزيز روح التنافسية بين الأندية، حيث يجري منح النقاط نظير حجم المشاركة والنتائج المحققة في الجولات والتي تعكس الأداء المميز والإنجاز المبني على عوامل متعددة مثل الاستراتيجية والتقنيات والمهارات. وأوضح أن هذا النظام يهدف إلى تحفيز الأندية على الاستثمار الأمثل في المواهب والمشاركة بأكبر عدد من اللاعبين في مختلف الفئات في جميع جولات البطولة لحصد النقاط وضمان المنافسة على اللقب. واختتم الظاهري: “تواصل البطولة تحقيق أبرز أهدافها المتمثلة في توفير منصة نموذجية لبناء جيل قوي من الأبطال الواعدين وتعزيز التفاعل المجتمعي، والتبادل الثقافي، حيث احتشدت الجماهير والأسر والعائلات من مختلف الجنسيات خلف أبنائها يجمعهم الشغف الكبير بالرياضة. بدورها قالت فوزية محمد فريدون مدير إدارة الفعاليات الرياضية بالإنابة لدى مجلس دبي الرياضي: “سعيدة بالتواجد في بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو التي ترسي معايير إبداعية في التميز على صعيد تنظيم بطولات الجوجيتسو المحلية ما يعكس رؤية الاتحاد وجهوده المستدامة في نشر وتطوير الرياضة لتصبح جزءا من أسلوب حياة الأسر والعائلات والفئات المجتمعية المختلفة.” وتضيف:” جسّد الحضور الجماهيري الرائع، لا سيّما جموع الأسر والعائلات، الشعبية الكبيرة التي تحظى بها رياضة الجوجيتسو في المجتمع الإماراتي، انطلاقا من دورها في ترسيخ قيم الانضباط والعزيمة والإصرار، التي تعتبر قيما أساسية لبناء جيل قوي ومسؤول.” وتابعت:” يفخر مجلس دبي الرياضي بدعمه المستمر للرياضات الفردية ورياضة الجوجيتسو على وجه الخصوص، والتعاون مع اتحاد الإمارات للجوجيتسو في تنظيم واستضافة أبرز البطولات المحلية انطلاقا من إيمانه بأن هذه الرياضات تلعب دورًا محوريًا في تطوير المهارات الشخصية وتحفيز روح المنافسة بين الرياضيين.” ويقول ثامر سعيد الشامسي مشرف الألعاب الفردية ورعاية الموهوبين في نادي الحمرية الرياضي الثقافي: “سعداء بالمشاركة في هذه البطولة المتميزة التي تحمل اسما غاليا على جميع أبناء دولة الإمارات، وتنفرد بالعديد من المزايا المهمة، وأتوجه بالشكر إلى اتحاد الإمارات للجوجيتسو الذي يبذل قصارى جهده في سبيل تطوير الرياضة وإيجاد البيئة النموذجية لإنتاج المواهب والأبطال.” ويضيف:” أبرز مكاسب هذه البطولة الرائدة يتمثل في تسليط الضوء على المواهب الصاعدة كونها تفسح المجال أمام أكبر مشاركة للاعبي الأندية والأكاديميات، ولا بد من الإشادة بخطوة إدراج فئة تحت 12 عاما في منافسات بدون بدلة لما لها من آثار إيجابية على مستقبل اللعبة. تساعد البطولة الأندية والأكاديميات على التخطيط الأمثل للاستثمار في مواهبها للتميز في منافسات البدلة، وصقل مهاراتها للتألق في منافسات بدون بدلة أيضاً”.