بلدية الحمرية تواصل حملتها “صيف آمن وسعيد” بفعاليات تستقطب الأطفال على امتداد الشاطئ والحديقة الشاطئية

الشارقة / الحمرية – الوحدة:
تواصل بلدية الحمرية بنجاح كبير وبحضور كبير من قبل الأطفال فعاليات حملتها “صيف آمن وسعيد” التي ينظمها قسم الرقابة والتفتيش البلدي خلال عطلة نهاية الاسبوع.
وتأتي الحملة استمراراً لجهود بلدية الحمرية في مجالات التوعية والارشاد وتعزيز السلامة العامة والأمن، في مختلف مرافقها العامة خلال فصل الصيف، وفي مقدمتها شاطئ الحمرية والحديقة الشاطئية بالحمرية، والتي تشهد إقبالاً كثيفاً من قبل كافة الفئات المجتمعية والزوار والسياح،
واشتملت الفعاليات الاسبوعية للحملة على العديد من البرامج الترفيهية والورش الفنية والثقافية والبيئية، المعبرة عن البيئة البحرية وأهميتها في النظام الحيوي والبيئة، مستهدفةً بذلك زوار حديقة شاطئ بحر الحمرية من مختلف الأعمار والفئات المجتمعية والسياح ومرتادي بحر الحمرية.
من جهته، أوضح سعادة مبارك راشد الشامسي مدير بلدية الحمرية، بأن البلدية تحقق أهدافها الموضوعة للحملة “صيف آمن وسعيد”، عبر حماية البيئة البحرية والساحلية وتعزيز حماية التنوع البيولوجي واستدامة الموارد، لافتاً الى أن البيئة البحرية والساحلية تحظى باهتمام لارتباطها الوثيق بثقافة المجتمع، وأهميتها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
لافتاً الى أن الحملة خصصت محطات توعوية في الحديقة الشاطئية المقامة على شاطئ بحر الحمرية، للتعريف بأدوار المفتشين، وتحميل المطوية التوعوية إلكترونياً على الهواتف المتحركة، عبر مسح الرمز المخصص والاطلاع على المعلومات والارشادات القيمة التي تتضمنها والرامية الى نشر الوعي حول قضايا الاستدامة البيئية.
وبين الشامسي بأن حملة “صيف آمن وسعيد”، حققت أصداء واسعة لدى كافة الزوار لشاطئ بحر الحمرية والحديقة الشاطئية وسلطت الضوء على قضايا الاستدامة البيئية، وذلك في إطار دعم جهود إمارة الشارقة وبما يحقق التأثير الإيجابي على سلوك الأفراد ومسؤولياتهم، وصولاً لمجتمع واعٍ بيئياً.
وأشار الشامسي إلى تواصل مبادرات بلدية الحمرية المجتمعية الهادفة، وإشراك مختلف شرائح المجتمع والزوار وتحفيزهم للحفاظ على البيئة والتقيد بإجراءات السلامة العامة خلال زيارة شاطئ بحر الحمرية، مشيراً إلى استمرارية الجهود البيئية والتوعوية للحد من الممارسات البيئية الخاطئة، وتقديم النصح والإرشاد خلال الإجازات الرسمية والعطلات لكافة الفئات المستهدفة، وتعزيز المسؤولية البيئية والمجتمعية لديهم.