رأس الخيمة-الوحدة:
قال معالي الشيخ عبدالملك بن كايد القاسمي المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم راس الخيمة : في ذكرى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان المؤسس الباني والرمز لدولة الامارات العربية المتحدة والقدوة الطيبة في سيرته العظيمة ، ونستلهم من القران الكريم الآية الكريمة) رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا( .
وكانت نظرة المغفور له الشيخ زايد منذ تولي الحكم في امارة ابوظبي ترنوا الى تغيير الوضع الاماراتي بصورة خاصة .
وأضاف معاليه : عُرف عن مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أنه عنوان ورمز للعمل الإنساني، إذ عمل على ترسيخ القيم النبيلة، مثل البذل والعطاء والإيثار، كما ساهم في جعل الامارات مظلة خير وعطاء يحتمي في ظلها كل من اختبرته الحياة بالأزمات، وتخليداً لمواقفه الثابتة.
مشيرا سموه الى النهج الثاقب والسامي لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله الماضي على نهج زايد المؤسس ما يعكس حرص القيادة الرشيدة على استمرار المسيرة نحو الرقي والازدهار لدولة الامارات حكومة وشعبا.
وأضاف معالي الشيخ عبدالملك : نستذكر في هذه المناسبة الغالية، مسيرة الخير والتضامن والعطاء التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد، ورسخها في نفوس أبناء دولة الإمارات، حتى أصبح العمل الخيري والإنساني نهجاً حضارياً وإرثاً وطنياً ورؤية استراتيجية لقيادتنا الرشيدة، تقدم من خلاله كافة سبل الدعم والعون لمختلف شعوب دول المنطقة والعالم دون النظر إلى دين أو عرق أو لون أو جنسية.
وبارك معاليه جهود قادة الامارات وأبنائها في تجديد العهد بمواصلة إحداث تأثير مستدام في مجال العمل الإنساني من خلال مواصلة وضع الخطط الاستراتيجية وإطلاق المبادرات والبرامج النوعية التي ترسخ قيم الخير والعطاء في المجتمع الإماراتي، وبما يعزز من مكانة دولة الإمارات عالمياً في مختلف المجالات الإنسانية.
وأشار معاليه الى إن من يقرأ تاريخ العمل الإنساني يدرك جليا أنه ارتبط باسم دولة الإمارات العربية المتحدة فمنذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وهي تتصدر قائمة الدول التي تساند الشعوب المحتاجة وتغيث المتضررين وتنجد الملهوفين وتمد يد العون للجميع في العالم حتى غدت رائدة للعمل الإنساني على الصعيد الدولي نظير جهودها الكبيرة التي غطت مشارق الأرض ومغاربها وشهد لها القاصي والداني.
وأوضح معاليه أن يوم زايد للعمل الإنساني يمثل لنا رمزا لقيم البذل والعطاء التي غرسها فينا “حكيم العرب” ورسخها أصيلة في ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا وفي تكوين ووجدان شعب الإمارات وعلى النهج نفسه واصلت قيادتنا الحكيمة من بعده مسيرة العطاء ماضية على درب الخير وتتجسد جهودها بشكل ساطع في كل بقاع الدنيا حتى غدت دولتنا راية للإنسانية في العالم مؤكدا أن كل أبناء الإمارات يجددون في هذا اليوم العهد للمحافظة على قيم زايد الخير والإنسانية السامية ليظل طيب الله ثراه رمزا للعمل الخيري العالمي يتدارسه ويعتز به أبناء هذا الوطن الطيب عبر أجيالهم.
وأكد معاليه إن حرص حكومة وشعب الامارات سنويا على الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني وإحياء هذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع يؤكد للعالم أجمع أن الإمارات ماضية في ظل قيادتها الحكيمة على درب الخير تواصل مسيرتها على نهج العطاء الذي رسخه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في قلوبنا وتكريما لذكرى المغفور له وإجلالا لإنجازاته العظيمة التي ظلت ذخرا ترفع اسم الإمارات عاليا في شتى ميادين العمل الإنساني والتنموي.
وأضاف معاليه : يحق لنا بهذا اليوم أن نعرب عن مدى فخرنا بالخلف الصالح لزايد الخير بأن نعتز بقيادتنا الحكيمة ومنهجية العمل الإنساني الرائد الذي أقرنت اسمه بدولة الإمارات وجعلت من الإمارات تجربة رائدة في مختلف ميادين العمل الإنساني والتنموي حول العالم تزخر بالإسهامات والمبادرات السباقة الرامية لدعم وتطوير العمل الإنساني الخيري وضمان فاعليته وأثره على الفئات المستهدفة وتحقيق الشراكة المجتمعية الفعالة بمشاركة الكوادر الوطنية المخلصة من أجل تحقيق التطلعات لخدمة الإنسانية والارتقاء بها وكي يظل العطاء أحد مقومات هوية الإمارات ومبعثا على الفخر والاعتزاز في نفوسنا.