دراسة جديدة: العلاج الهرموني للسرطان يصلح لعلاج مختلف أنواع الأورام

يوجد في الجسم نوعان من الهرمونات الأنثوية، هما هرمون الإستروجين  وهرمون البروجيسترون، ولهما مستقبلات في عدة أماكن في الجسم من بينها الثدي.

المستقبلات هي أماكن موجودة في الجسم ترتبط بها بعض المواد -مثل الهرمونات في حالتنا تلك- لتحفيز بعض أنواع الخلايا على رد فعل معين.

أيضًا تمتلك أورام الثدي الخبيثة مستقبلات لهذه الهرمونات، لهذا يعتقد الأطباء أن ارتفاع معدل الهرمونات الأنثوية -بالأخص هرمون الإستروجين- يؤثر سلبًا على هذا النوع من الأورام، إذ يتصل بالمستقبلات الموجودة على سطح خلايا الورم فيزيد من نشاطها ويحفزها على النمو أكثر فأكثر.

وفي الدراسة الحديثة، استخدم الباحثون بيانات أكثر من 18 ألف مصابة ومصاب بسرطان الثدي، تلقى منهم 66% علاجاً هرمونياً.

ووجد الباحثون أن التأثير الوقائي للعلاج الهرموني كان أكثر وضوحاً لدى من تراوحت أعمارهن بين 65 و69 عاماً، وأنه يقل مع التقدم في العمر، وينخفض بعد الـ 80.

هل العلاج الهرموني للسرطان يصلح لعلاج مختلف أنواع الأورام؟

 

نعلم بأن الأورام الخبيثة التي تنمو في الثدي لا تمتلك جميعها مستقبلات الهرمونات الأنثوية، لهذا يمكن تقسيمها إلى قسمين، هما:

لهذا السبب لا يصلح العلاج الهرمونى دائمًا لعلاج أنواع سرطان الثدى المختلفة؛ فهو يعالج النوع الذي يملك المستقبلات ولا يعالج النوع الآخر، لذا ينبغي قبل البدء بالعلاج معرفة نوع الورم الخبيث الذي تعاني منه المرأة.

 

Exit mobile version