إصدار عدد جديد من ناشيونال جيوغرافيك العربية
تطل مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية على قرائها في عدد ديسمبر 2019، بتحقيقات وأبواب متنوعة شائقة تسلط الضوء على مختلف القضايا في عالمنا.
يتصدر موضوع “دبـي.. تفتـح نافذتهـا للعالـم” أبرز التحقيقات المنشورة في هذا العدد، والذي يسرد ملامح التغير العمراني في مدينة دبي منذ منتصف ستينيات القرن الماضي، ومدى تأثير تلك التغيرات على الحياة الاجتماعية. وكيف أصبحت هذه المدينة مقصداً لمختلف الشعوب من شتى أنحاء العالم، ولماذا يختار أفرادها ذوي الثقافات المختلفة العيش على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تضم أكثر من 200 جنسية تتعايش فيما بينها في سلام ووئام. فمن خلال زيارة “برواز دبي”، الذي يتربع وسط “حديقة زعبيل”، يمكن مشاهدة معالم دبي القديمة بمبانيها ذات التاريخ الضارب على ضفاف خور دبي، ورؤية المنطقة الحديثة ذات الأبراج الشاهقة التي تعانق السماء في أفق المدينة. يحاول التحقيق سبر أغوار قصة فريدة لمدينة استطاعت أن تحتل مكانة عالمية مع الحفاظ على هويتها وأصالتها العريقة، مزدانا بمجموعة من الصور الرائعة لدبي التقطها المصور الإماراتي “عبدالله البقيش”.
كما يحتوي عدد شهر ديسمبر 2019 من المجلة مقابلة خاصة مع المصور “راميش شوكلا”، الذي وثق بعدسته اللحظة التاريخية لدى وقوف القادة المؤسسين لدولة الإمارات العربية المتحدة أمام سارية علم الدولة الاتحادية الوليدة في الثاني من ديسمبر عام 1971؛ لتغدو تلك الصورة أيقونة للاحتفال باليوم الوطني الإماراتي.
وتسلط المجلة في عددها لهذا الشهر على موضوع “الببور” في الولايات المتحدة، التي أصبحت تواجه أزمة خطيرة تهدد سلامتها؛ بعدما فاقت أعدادها الأسيرة نظيرتها في البرية. فهذه السنوريات منها ما يعيش في حدائق تسمى “على قارعة الطريق”، ومنها ما يُتخذ بوصفها حيوانات أنيسة في المنازل، وفي كلا الأحوال قد يساء معاملتها؛ وهو ما يشكل خطراً على الببر والبشر.
يضم عدد هذا الشهر أيضا، موضوعاً بيئياً يسرد عبر صفحاته تجربة إنقاذ جديدة تقودها منظمات حفظ الطبيعة عبر انتهاج أساليب شبه عسكرية، لحماية المنتزهات الوطنية الإفريقية من أطماع الجماعات غير القانونية التي تسعى إلى سرقة كائناتها ونهب خيراتها.
فضلاً عن أبواب متنوعة وموضوعات مثيرة دأبت “ناشيونال جيوغرافيك العربية” أن تسلط الضوء عليها، بوصفها نافذة فريدة للناطقين بلغة الضاد، تجعلهم على صلة بالعالم وما يدور فيه وما يواجهه من تحديات وما يكتبه من قصص أمل ونجاح من هنا وهناك، وجسراً للعلم والمعرفة