“مركز تريندز” و”الاتحاد للأخبار” يحتفيان بيوم مانديلا العالمي
أبوظبي – الوحدة:
ضمن جولته البحثية في جنوب أفريقيا، قام وفدٌ من مركز تريندز للبحوث والاستشارات ومركز الاتحاد للأخبار، بزيارة بحثية إعلامية لمؤسسة إرث مانديلا في كيب تاون، وذلك في إطار الاحتفاء بيوم مانديلا العالمي.
وتزامنت هذه الزيارة مع اليوم الدولي لنيلسون مانديلا، الذي يُصادف يوم 18 يوليو من كل عام، تخليداً لذكرى الراحل نيلسون مانديلا، الزعيم التاريخي الذي ناضل من أجل الحرية والعدالة والمساواة في جنوب أفريقيا والعالم.
وخلال الزيارة، التقى باحثو “تريندز” والفريق الإعلامي لمركز الاتحاد للأخبار السيد زوندوا مانديلا، رئيس مؤسسة تراث مانديلا، الذي رحّب بهم واصطحبهم في جولة بالمؤسسة والفعاليات المقامة بمناسبة اليوم الدولي لنيلسون مانديلا، حيث شاركوا في الاحتفاء به عبر جلسة حوارية، تناولت سيرة حياة مانديلا ونضاله من أجل الحرية والعدالة والمساواة، بالإضافة إلى إرثه الذي تركه للأجيال القادمة.
كما تم خلال الزيارة بحث سبل تعزيز التعاون البحثي والعلمي مع مؤسسة إرث مانديلا، بما يسهم في نشر القيم التي آمن بها مانديلا، مثل الحرية والعدالة والمساواة.
وقال الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن الاحتفاء بذكرى مانديلا، رمز الحرية والعدالة والمساواة، جاء تأكيداً على أهمية إرثه في بناء عالم أفضل.
وأعرب الدكتور العلي عن خالص التقدير لأسرة الزعيم الراحل نيلسون مانديلا، ولحكومة جنوب أفريقيا الصديقة ولكل العالم الحر، قائلاً، إن اليوم الدولي لنيلسون مانديلا، الذي يوافق الثامن عشر من يوليو كل عام، فرصة للتوقف والاحتفاء بهذا الزعيم التاريخي، وبإرادته وإصراره على إحداث التغيير الإيجابي ليس في جنوب أفريقيا فقط، وإنما في العالم كله، مؤكداً حاجة العالم لاستلهام هذه الروح الإيجابية لمانديلا، من أجل بناء مستقبل أفضل لشعوبنا وللبشرية كلها.
وأضاف، نثمن عالياً التعاون مع مؤسسة إرث مانديلا، ونأمل أن تسهم هذه الزيارة في تعزيزه في مختلف المجالات، بما من شأنه نشر القيم التي آمن بها مانديلا.
بدوره قال الدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار، إن العلاقات التي تجمع دولة الإمارات وجنوب أفريقيا إنسانية وتاريخية، مشيراً إلى أنه في عام 1995 التقى المغفور له باذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” الزعيم الراحل نيلسون مانديلا، حيث قال له خلال الزيارة التاريخية لأبوظبي “نحن نعتبرك نعمة”.. مما يدل على عِظم المكانة التي كان يوليها “رحمه الله” للراحل مانديلا الذي أجابه بالقول “لا توجد نعمة أعظم من سموكم”.
وقد عكس هذا اللقاء الاحترام المتبادل بين الزعيمين الراحلين، إذ قامت العلاقة بينهما على أساسٍ راسخٍ من التواضع، فكلٍ منهما ينظر إلى الآخر على أنه نعمة، وكانا يدركان أنهما قائدين يتوجب عليهما التعامل مع شعبيهما بالرحمة والإحسان.
وأشار الدكتور الكعبي، إلى أن مانديلا يحظى بمكانة عظيمة، موضحاً أن دولة الإمارات وجنوب أفريقيا تشتركان في التركيز على مبادئ التعايش والحوار ونبذ العنصرية.
بالإضافة إلى زيارة مؤسسة إرث مانديلا، شارك باحثو وإعلاميو مركز الاتحاد للأخبار في عددٍ من الفعاليات الأخرى التي أقيمت في جنوب أفريقيا بمناسبة اليوم الدولي لنيلسون مانديلا، وشملت هذه الفعاليات لقاءً مع عددٍ من الشباب الأفارقة، لمناقشة سبل تعزيز مشاركتهم في بناء مستقبل أفضل للقارة.