أعلن “مكتب الأمم المتحدة لحقوق الانسان فى الأرض الفلسطينية المحتلة” أن 503 فلسطينيين لقوا حتفهم منذ 12 يوليو الجارى معظمهم في وسط غزة وذلك وفقا لوزارة الصحة في غزة وأكد أنه لا مكان آمنا للناس في غزة .. لا الطرق ولا الملاجئ ولا المستشفيات ولا ما يسمى “المناطق الإنسانية المعلنة من جانب واحد”.
وكشف أجيث سونغاي رئيس المكتب فى مؤتمر صحفى (عبر الفيديو) بجنيف اليوم عقب زيارة له استمرت عدة أسابيع إلى غزة أن الوضع في قطاع غزة أسوأ مما كان عليه عند زيارته السابقة قبل شهر موضحا أن السكان يعانون بشدة ويائسون وقال إن أمر الإخلاء الذي أصدرته إسرائيل في 9 يوليو أجبر العائلات على اتخاذ خيار مستحيل مرة أخرى فإما البقاء وسط الأعمال العدائية النشطة أو المخاطرة بالفرار إلى مناطق لا تزال عرضة للهجوم والتي لا تكاد تحتوي على أي مكان أو خدمات.
وأوضح أن سكان غزة ينتقلون من الشمال إلى الجنوب مرة أخرى على الرغم من أنهم يقومون بذلك وهم يعلمون أنها محفوفة بالمخاطر.. مؤكدا ضرورة وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وقال إن إعادة إعمار غزة يجب أن تبدأ وعلى الاحتلال أن ينتهي مع تحقيق المساءلة وأن يصبح حل الدولتين المتفق عليه دوليا حقيقة واقعة.