أكد معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، قائد عام شرطة أبوظبي رئيس هيئة أبوظبي للتراث، أن مهرجان ليوا للرطب منصة وطنية لترسيخ مفهوم الاستدامة في دولة الإمارات عبر سعيه لاستدامة التراث الإماراتي، واستدامة القطاعين البيئي والزراعي في الوقت نفسه، لاسيما في زراعة أشجار النخيل التي تحمل قيمة تراثية مهمة في المجتمع لارتباطها بالعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة إضافة إلى قيمتها البيئية والاقتصادية.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها معاليه أمس إلى فعاليات ومسابقات الدورة الـ 20 من المهرجان، الذي يقام في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث، وشراكة إستراتيجية مع شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، ويستمر حتى 28 يوليو الجاري.
وثمن معاليه رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، لمهرجان ليوا للرطب ما مكنه من تحقيق إنجازات متميزة عاما بعد عام.
وتوجه بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، لمتابعته الدائمة وتوجيهاته بتطوير مختلف فعاليات المهرجان ومسابقاته وأنشطته الهادفة.
وتجول معاليه في المهرجان يرافقه سعادة عبدالله مبارك المهيري مدير عام هيئة أبوظبي للتراث بالإنابة، وعبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان.. واطلع على سير فعالياته وزار جناح هيئة أبوظبي للتراث، وأجنحة الجهات الداعمة والراعية والمشاركة في المهرجان. شملت الجولة أجنحة ديوان ممثل الحاكم – منطقة الظفرة، وشرطة أبوظبي، وشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وهيئة أبوظبي للإسكان، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، ومجموعة تدوير، ودائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ومجالس أبوظبي، ومركز التواجد البلدي – بلدية منطقة الظفرة، ومستشفيات الظفرة وأجنحة الشركات والمصانع، والجهات الحكومية والخاصة المشاركة في المهرجان.
والتقى معاليه أعضاء لجان تحكيم مزاينة الرطب والفواكه، واطلع على آلية استلام المشاركات والتحكيم في مسابقات المهرجان، وشهد جانبا من فعاليات المسرح وقرية الطفل، وركن التاجر الصغير.
وشملت جولته أيضا السوق الشعبي للمهرجان ووقف على المحال وما تقدمه من منتجات تراثية وتقليدية إلى جانب منافذ بيع المنتجات الزراعية.
وزار معاليه ركن المرأة الإماراتية “حشمة وأناقة”، الذي يقدم مجموعة من الأزياء الإماراتية التقليدية إلى جانب مجسم للبرقع وعدد من الحرف المرتبطة بالنخيل، التي امتهنتها النساء الإماراتيات في الماضي وحافظن على استدامتها ونقلها من جيل إلى جيل.